أثارتْ مشادةٌ كلاميةٌ بينَ الفنان المصري محمد فؤاد وأحد الأطباء ردودَ فعلٍ واسعةٍ على عددٍ من صفحاتِ مواقع التّواصل الاجتماعي، ليتطور الأمر ويُحدثُ أزمةً، ويدخلُ على خطها نقابة الأطباء وإدارة جامعة عين شمس ونقابة الموسيقيين، ويبدو أنّ الجانب الطبي أخذَ طرفاً إلى جانب الطبيب، بينما تقفُ نقابة الموسيقيين مع "فؤاد".
ووقعتِ المشادةُ مع أحد أطباء مستشفى عين شمس التخصصي في العاصمة القاهرة حين اصطحب فؤاد أخاه إلى قسم الإسعاف على خلفية أزمة صحية.
وبحسب ما ذكر المغني في فيديو قامَ بتصويره ويحتوي على شتائم عديدة، فإنّ أخاه كان بحاجة إلى تدخّل طبي سريع عقب إصابته بأزمة قلبية، لكنه لم يحصل على العناية الطبية الكافية بحسب ما قالَ، فتطورَ الأمر إلى مشادّة كلامية وصلت حد السّب والشّتم والتهجّم!
وعقبَ الحادثةِ، أعلنت جامعة عين شمس المسؤولة عن المستشفى اتخاذ إجراءات قانونية وتقديم بلاغ إلى النيابة العامة التي تتولى التحقيق بما حدث.
أمّا نقيب الأطباء المصريين الدكتور أسامة عبد الحي، فأدان بدوره الحادث "بشدة" مؤكداً أنّ التعدي على الطواقم الطبية "أمر غير مقبول على الإطلاق" ومشدداً على أنّ النقابة ستتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة.
من جانبه، أعربَ نقيبُ المهن الموسيقية المصريّة مصطفى كامل عن تقديره واحترامه لجميع أطباء وأفراد الطواقم التمريضية، مشيراً إلى أنه أجرى مكالمةً هاتفية مطولة مع فؤاد لمعرفة تفاصيل ما تمّ تداوله عبر وسائل التواصل ووسائل الإعلام. وأضافَ: "أطرح على كل من يقرأ هذا البيان أن يسأل نفسه ولو لدقائق معدودات، منذ متى كان محمد فؤاد شتّاماً وسبّاباً لمؤسسات الدولة والتي نكن لها كل التقدير والإحترام وفي الأصل منها السادة أطباء مصر المخلصين". وختمَ: "أُعلنُ بصفتي نقيباً لموسيقيي مصر حتمية الوقوف بجانب عضو النقابة الزميل محمد فؤاد وتكليف إدارة الشؤون القانونية بمتابعة الأمر قانونياً والبحث والتحرّي عن السبب والدّافع لهذه الواقعة منذ البداية".
فهل شهرة محمد فؤاد تُبيح لهُ التصرّف بهذه الطريقة، أم من منطلق خوفه على شقيقه حصلَ ما حصلَ؟