يوم الأحد بتاريخ 18 آب، على المغنية والممثّلة اللبنانية هيفاء وهبي أن تمثلَ أمامَ نقابة المهن الموسيقيّة المصريّة، بإيعاز من النقيب مصطفى كامل وبتكليف من نقيب المهن التمثيليّة أشرف زكي، حيثُ نشرت نقابة المهن الموسيقيّة: "على هيفاء المثول للتحقيق أمامَ إدارة الشؤون القانونية بالنقابة، في الشكاوى المقدّمة ضدّها"، فما هي هذه الشكاوى؟

هناك شكويين ضد هيفاء، الأولى بأنّها تعاقدت مع شركة إنتاج سينمائي لبطولة فيلم، وأخلّتْ ببنود التعاقد، رغم حصولها على عربون، والشّكوى الثّانية، أنّها أخلّت باتفاقٍ لإقامةِ حفلٍ في الساحلِ الشّمالي وحصلتْ على المبلغ المتفَق عليه. ونشرتْ وسائل إعلام مصريّة بأنّ "ما فعلتهُ هيفاء بشكل خاص حيال الشركة التي تنظّم الحفل، تسبّبَ بأضرار مالية ضخمة". وصدرَ قرارٌ بمنع النجمة اللبنانيّة من العملِ في مصر إلى أن تُعيدَ المبالغ المالية للشركتين، وتسوّي أوضاعها مع النقابتين (الموسيقية والتمثيلية) بعدَ التحقيق معها.

تضاربتِ الأنباء حولَ الأمر، البعضُ يقول إنّ التعاقدين حصلا بمعرفة هيفاء وإدارةِ أعمالها، وآخرون يُشكّكون بالتملّص من مسؤوليتها، بشكل خاص في بلدٍ كمصر، تنشطُ فيه النقابات الفنيّة والأُطر القانونيّة. وإلى الآن، لم يصدرْ أي تعليق من هيفاء.