تبدأُ مشاكل شيرين مع نفسها بالدرجةِ الأولى، لأنّها تعاني من أزماتٍ صحيّة ونفسيّة عديدة، لا تتجاهلها في تصريحاتها بكثيرٍ من الأحيان، وفي مراتٍ تنكرُ ما يُشاع، لكن وكأنهُ باتَ مؤكداً... "أزمة المخدرات". ثمّ تتدرّج مشاكلها إلى عاطفيّة وعائليّة، سواء مع زوجها حسام حبيب (عادا لبعضهما بعدَ طلاقهما الثاني)، أو مع عائلتها، وبشكل خاص شقيقها محمد عبد الوهاب.

في دوامة "الأنا" و"الزوج" و"العائلة"، تتداخل المشاكل النفسيّة والصحيّة، مع الشؤون المهنيّة والفنيّة، لأنّ زوج شيرين مدير أعمالها ومن الوسط الفني، وشقيقها، وكيلها في أمورٍ معيّنة... إذاً الدّوامة كبيرة ومعقّدة. 

أمّا المشاكل الأوسع، فمع شركة روتانا، فما إن تقرّر شيرين تسوية أمورها العائليّة، تصعدُ إلى السطح مشاكل أُخرى. 

حذّرت "روتانا" شيرين في الأمس من التعاقد مع أي شركة أُخرى، وقالت إنّها ستقاضيها ما إن فعلتْ ذلك. 

شيرين والمشاكل القضائية

لكن ردّت شيرين عبرَ وكيلها القانوني ياسر قنطوش بأنّها فسخت العقد مع روتانا، وقد دفعت بنداً جزائياً بقيمة 8 مليون جنيه، وستتعاقدُ مع شركاتٍ أُخرى.  

شيرين وأعمال جديدة

إلى جانب ذلك، كانت شيرين قد أطلقت في الساعات الأخيرة أغنيتين، الأولى بعنوان "إللي يقابل حبيبي" والثانية تحتَ اسم "بتمنى أنساك". الأغنيتان جميلتان، ولكن تمّ حذفهما من "يوتيوب" حتى هذه اللحظة. إذاً الحرب تستعر بين شيرين وروتانا!


حذف فيديوهات شيرين من القناة الرسمية الجديدة في يوتيوب

يُذكر أنّ شيرين تحاول البدء عبرَ حسابات جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة عدم وصولها للحسابات والقنوات السّابقة بعدَ خلافات على ملكيتها مع شركة للموزّع حسن الشافعي، معتمداً على وكالةٍ من شيرين إلى شقيقها محمد عبد الوهاب!