صورة مشتركة للمطرب المصري أحمد سعد برفقة الممثلَين جوني ديب وويل سميث، كانت كفيلةً بأن تُفتح عليهِ نيران "التنمر" و"الاتهام برجولته" من قبَل ناشطين في شتّى أنحاء العالم. انتشرتِ الصورةُ يوم السّابع عشر من تموز، ووصلتْ في يوم التاسع عشر لأكثر من ثمانية مليون شخص من شتّى أنحاء العالم في موقع "اكس"! نُشرتْ على الصورة تغريداتٌ كثيرةٌ، منها ما يربطَ بينها وبين لباس أحمد الذي انتُقد خلالَ حفلِةٍ لهُ بالرياض، ومنها ما لهُ علاقة بزواجهِ السّابقِ من الممثلةِ سمية الخشاب التي اتهمتهُ أيضاً برجولتهِ بعدَ الانفصال! وكذلك تحدّثَ ناشطون عن أنّ أحمد كانَ قد عنّفَ سميّة أثناءَ زواجِه منها.


ورغمَ ذلك دافعَ البعض عن سعد، معتبرين أنهُ تعرّضَ للتمييز خلال الصورة، بشكلٍ خاص أنّ ديب وسميث هم أيضاً من مفتعلي قضايا العنف الأسري، فلمَ التركيز من الناشطين الأجانب على سعد دوناً عن ديب وسميث؟

يُذكر أنّ أحمد سعد يُعَد من أبرز الفنانين العرب الحاليين على الساحة الغنائيّة، ويتمتعُ بصوتٍ قلَّ نظيره، حيثُ يستطيع أن يجمع ما بين الرومانسيّة والشجن والحداثة في آن.