شهدت حفلة الفنان السّوري الشامي التي أقيمت في البترون حادثة يمكن التوقّف عندها، حيثُ تعرّضَ الفنان لموقف غير مريح عندما قامت معجبة بالتوجه نحوه في السيارة وتوجهت إليه بكلمات تدل على إعجابها الشديد بهِ، لكن باستخدام مصطلح نابي، ويمكن تصنيف الموقف على أنه "تحرّش لفظي"!

التزمَ "الشامي" الصمت حيال الموقف الذي حصلَ، حيث قام بإدارته بحكمة وأكمل طريقه دون أن يؤثر ذلك على الأجواء العامة.

هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية الوعي بمسائل التحرش والاحترام المتبادل في الفعاليات الفنية، سواء من الفنان أو المعجبين، فما فعله عمرو دياب على سبيل المثال كان مرفوضاً حيثُ اعتدى على معجب، لكن في آن، هل يحقّ للمعجبين التمادي مع الفنانين؟

من ناحيةٍ أخرى، يحقّق "الشامي" المرتبة الأولى في تراند لبنان عبرَ موقع يوتيوب، من خلال أغنية "وين"، من كلماته وألحانه.