يبدو أنّ النشاط الفني للمطربة اليمنيّة بلقيس فتحي قد يتأثّرَ في المملكة العربية السعودية، بشكل خاص ضمن الفعاليات المتعلقة بهيئة الترفيه وبشركةِ روتانا. فهناك حملة عبرَ مواقع التّواصل الاجتماعي تُجسّد "بلقيس" كرمزٍ يمني، وسط ما تتعرّضُ لهُ من "حروب" بحسب ما قالت.
ما حصلَ أنّ روتانا حذفت "ميدلي" لأٌغنيات بلقيس، ويحقُ لروتانا ذلك، فهي تمتلكُ حقوق هذه الأغنيات حتى لو قالت بلقيس إنّها "دفعت من جيبها الخاص ثمنَ إنتاجها". إذاً، قانونياً، لا يحقُ لها النشر على قناتها الخاصة، هل الحذف صارَ حرباً ضدّها؟
@adealalabdulla #بلقيس تقول: "أنا لا أهتم بالانتقادات أو الفتن التي تحاولون إثارتها حولي أنا أركز على عملي وأدائي الفني وأسعى لتقديم الأفضل دائماً. لذلك، لا تلهيني تلك الأمور عن هدفي ورسالتي في الحياة." #تبليك_بلقيس رأيي الشخصي الفنانة : #بلقيس_فتحي أجابت على الصحفية بكل احترام وصراحة قالت اسألوا المسؤولين فقط هي لم تسيء إلى #المملكة_العربية_السعودية لماذا كل هذا الهجوم ونعم لقد أثبت (الهاشتاق) هناك حرب قذرة على الفنانة بلقيس لا يجب أن يكون الفنانون معرضين لهذا النوع من الهجوم والانتقادات الغير مبررة. يجب على الناس أن يحترموا حق الفنانين في التعبير عن آرائهم بحرية دون تعرضهم للانتقادات السلبية والهجوم الشخصي. إن الفنانة بلقيس تستحق كل الاحترام والتقدير على شجاعتها في التعبير عن رأيها بكل صراحة واحترام.#شعب_الصيني_ماله_حل?? ♬ original sound - Adeal-alabdulla
وهل هناك مَن يعادي بلقيس فعلاً، "لا يطلبونني" هكذا تقول، مع العلم أنّها كانت متواجدة في ليلة تكريمية لطلال المداح، الفنان السعودي الأبرز قبلَ محمد عبده، وحصلت على حقوقِ أغنيته.
تجسّدُ بلقيس حالةً فنيةً جميلةً، فهي تستطيع أن تؤدي مختلف الألوان الغنائيّة، لكنّ النبرة التي تتحدّثُ فيها أخيراً قد لا تكون لصالحها، وإن لم يكن هناكَ مَن يعاديها، ربّما بعدَ هذه النّبرة، سيظهر المعادونَ الذين قد يتّهمونها بالتّعالي أو الغرور!