ينطلقُ مع بدايةِ الشّهر الفضيل، السّباقُ الدّرامي الرّمضاني ككلِ عامٍ، بعد أسابيع من إسدال السّتار عن أبرز الأعمال التي ستُعرض عبرَ الشّاشة والمنصّات لا سيّما "شاهد" الأكثر شعبية. وإلى الآن، يبدو أنّ مجموعةٌ من الأعمال قد تضمنُ مكانةً لنفسها بسبب التّرويج المسبَق لها وإحداث "الضّجة" عبرَ مواقع التّواصل الاجتماعي، وأبرز هذه الأعمال ما يلي:
المسلسلات المصريّة
"كوبرا" (محمد إمام) و"امبراطورية ميم" (خالد نبوي) و"الحشاشين" (كريم عبد العزيز) و"العتاولة" (أحمد السقا) و"عتبات البهجة" (يحيى الفخراني) و"صلة رحم" (إياد نصّار) و"حق عرب" (أحمد العوضي) و"فراولة" (نيللي كريم) و"محارب" (حسن الرداد) و"بيت الرفاعي" (أمير كرارة) و"بدون مقابل" (هاني رمزي) و"أمير العوامري" (هاني سلامة) و"شمال إجباري" (أحمد كرارة) و"ألف ليلة وليلة – جودر" (ياسر جلال) و"مسار إجباري" (أحمد داش) و"صيد العقارب" (غادة عبد الرازق) و"خالد نور وولده نور" (كريم محمود عبد العزيز) و"أشغال شاقة" (هشام ماجد) و"نعمة الأفوكاتو" (مي عمر) و"كامل العدد 2" (دينا الشربيني) و"المداح" (حمادة هلال).
المسلسلات السّوريّة واللبنانية والمشتركة
"تاج" (تيم حسن) و"أولاد بديعة" (سلافة معمار) و"أغمض عينيك" (أمل عرفة) و"ع أمل" (ماغي بو غصن) و"نظرة حب" (باسل خياط) و"مال القبان" (سلاف فواخرجي) و"نقطة انتهى" (عابد فهد) و"2024" (نادين نسيب نجيم) و"العربجي 2" (باسم ياخور) و"بيت أهلي" (أيمن زيدان) و"زوجة واحدة لا تكفي" (ماجد المصري).
منافسة شرسة
ستكون المنافسة شرسة في رمضان، يتخلّلها "فرد العضلات الدراميّة"، بينَ أعمالٍ تُصارعُ لجذبِ المشاهد العربي إليها. وكعادتها، لن تكتفي المسلسلات المصريّة بالشّارع المصري فقط، ولا بدّ للدراما السّورية أن تعيدَ ألقها الدّائم على اتّساع الشّارعِ العربي، بشكل خاص الجمهورين الخليجي والمغربي، بالإضافة إلى دولِ الشّام. ستقدّمُ المسلسلات قضايا تشويقيّة واجتماعيّة، كالثأر والمرض والشّيخوخة وقضايا المرأة والمغامرات، التي قد تلفتُ المشاهد إليها بعد أشهر من "التعوّد" على المسلسلات "المعرّبة" مثل "الخائن" و"كريستال". أمّا الجانب المتعلّق بساعةِ العرض ومنصّته، وتقنيات الصّوت والصّورة وجذبها للمُشاهد، عناصر تُضاف لأعمالٍ يقومُ ببطولتها ممثّلون محبوبون في الوطنِ العربي.
من جانبٍ آخر، يختفي خلالَ هذا الموسم كل من محمد رمضان ومنى زكي ويسرا وقصي خولي ومكسيم خليل وكاريس بشار، بعدَ سنواتٍ من حجزهم مكانةً لهم في السّباق الرمضاني. فما هي الأعمال التي ستتصدّر المشهد الدرامي في رمضان 2024، وهل تحصل المفاجأت؟