أثار بيان صادر عن حركة المقاومة الإسلامية – حماس في لبنان تعلن فيه عن تأسيس وإطلاق "طلائع طوفان الأقصى" موجة من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعية وهي مواقف صدرت عن زعماء ونواب من توجهات مختلفة، وإن كانت بمجملها رافضة لعودة العمل الفلسطيني المسلّح ضدّ إسرائيل من داخل الأراضي اللبنانية.

وفي هذا الإطار برز موقف رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي كتب على منصة أكس (تويتر سابقاً).

 

كما لاقاه رئيس حزب الكتائب سامي الجميل في موقفه قائلاً لن نعود إلى زمن ولّى.


من جهته رأى النائب أشرف ريفي في هذا الإعلان خطأ جسيم.


النائب زياد حواط قال وكأننا لا نتعلم من خطايا الماضي.


وعلى نفس المنوال جاء موقف الوزير السابق وئام وهاب حيث قال: لسنا بحاجة لميليشيا تزيد الفوضى.


وفي نفس الخانة يمكن وضع موقف وزير الاقتصاد والتجارة السابق آلان حكيم الذي اعتبر بيان حماس انتهاكاً للسيادة اللبنانية.


وفي ما بدا وكأنه تعليق على بيان توضيحي صدر عن حماس ينفي هذا التوجه كما فُهم منه قال النائب جميل السيد طالما أنّ حماس أكّدت أنّها لم تقصد إنشاء تنظيم مسلح في لبنان فإنّ الموضوع يعتبر منتهياً.


أما الوزير السابق زياد بارود فجاء موقفه مختلفاً عن كلّ ما تمّ تناوله حيث توقّف عند سقوط منظومة الحماية الدولية للمدنيين.