نشر الفنّان والمخرج اللبناني جاد شويري قبل أيام أنّ موقع يوتيوب "يحدّ من انتشار" فيديو كليب أغنية "هلا لالا" الذي نشره عبر قناته في الموقع. وقال شويري إنّهُ سيعيد طرح الكليب رغم احتمال التضييق عليه مجدّداً، وذلك لم يحصل فالكليب لا يزال موجوداً إلى اليوم ويظهر في خانة الأغاني المروّج لها عبر الإعلانات. أمّا سبب ما اعتبره جاد "حدّاً من الانتشار" فهو تضمّن الكليب لقطة "لف سيجارة". 


كتبَ كلمات "هلا لالا" كلّ من جاد شويري ومحمد صبّاغ ومجدي عبد العزيز، أمّا اللحن والتّوزيع فهو للفنان المصري محمد قمّاح نجم برنامج "ستار أكاديمي" (الموسم الرّابع) وصاحب أغنية "أنا مش نجيب ساويرس". 


من خلال التّدقيق في لحن "هلا لالا" يظهر التّشابه في بعض المقاطع مع الأغنية الشّهيرة "أمي مسافرة" لفرقة MTM التي أُنتجَت في العام 2003، وكلتا الأغنيتين تعتمدان على سرد الحكاية بطريقة كوميديّة.

"هلا لالا" تحملُ رسالةً اجتماعيّة مفادها انتقاد الأشخاص الذين يراقبون الآخرين ظنّاً منهم أنّهم "يخالفون القوانين"، ليتّضح أنّ هناك علاقة زواج تربط بين بطلَي الكليب الملاحقَين وبأنّ "السيجارة" التي ضُبطت معهما لا تحتوي على أيّ مواد مخدّرة، ما يعني أنّ كل الأمر مجرّد "سوء ظن"!

يجسّد جاد دور رجل الأمن الذي يراقب النّاس، وكأنّهُ يقول بحسب الكلمات بأنّهُ يُعاني من كبت، فمن بداية الأغنية وهو يعلن عن رغبته بالاستماع إلى الأغاني والرّقص، ثمّ يقول إنّ مشكلته "نفسيّة". اقترحَ جاد حلولًا للقضايا التي تعبّر عنها الأغنية "الكبت ومراقبة الآخرين وسوء الظّن بهم"، وهو الاتجاه للتفريغ عن طريق الموسيقى والرّقص، ما يبرّر وجود الرّاقصة جوهرة إلى جانبه في الكليب. 

يُذكَر أنّ "هلا لالا" من ألبوم "بلبلة".