في تصريحٍ يحملُ السّخرية، قالَ الملحّن والمغني المصري عمرو مصطفى "أنا صوت مصر"، وذلك كي يقطع الجدال الحاصل حول هويّة الفنانة التي تستحق لقب "صوت مصر" وأبرز الأسماء المتداولة هما شيرين وأنغام، فقال مصطفى: "حسناً لا شيرين ولا أنغام... أنا صوت مصر"!
يُذكر أنّ العلاقة كانت سيئة بين شيرين وعمرو مصطفى، وقد تخلّلها حربٌ إعلاميّة، فشيرين تحدّثت عن أنهُ "غير أكاديمي" وبأنّ "صوته قبيح وغير صالح للغناء"، بينما وصلَ الأمر بمصطفى لأن يتنمّر على شكلها في بداياتها الفنيّة! وقبل عام عادت المياه إلى مجاريها بينهما. أمّا علاقته بأنغام فمنقطعة، وكذلك الحال اليوم مع عمرو دياب رغم النّجاحات المشتركة فقد شكّلا ثنائيّاً مميزاً في أعمالٍ عديدة، أبرزها ألبوم "أكتر واحد بيحبك" في العام 2001 الذي حصل على جائزة World Music Awards.
اليوم وصل الحال بعمرو مصطفى ليُعلن، أنه لن يُعطي أيّ لحن ما لم يضَمِنَ الحصول على الحقوق الماديّة الكبيرة، وما لم يضمِنَ أيضاً تقاسم الأرباح مع المغني وشركة الإنتاج سواء عن طريق إيرادات الأغنية على "يوتيوب" أو من خلال الإعلانات... ويفتحُ مصطفى الجدال الذي يسبّب النّزاع أحياناً: هل علاقة الملحّن بمعزوفته الموسيقية تقفُ عند التنازل المادّي عنها أم تستمر طالما استمرّت الأرباح؟