بعدَ سيطرة قوات "هيئة تحرير الشام" على مدينة حلب شمال سوريا، تحوّل اسم الإعلامي السوري شادي حلوة إلى تراند متقدّم للغاية عبرَ مواقع التواصل الاجتماعي وبشكل خاص من خلال الصفحات المعارِضة والمؤثرين المعارضين للنظام السوري مثل يمان نجار. فشادي هو ابن مدينة حلب ويُعد من أبرز الأسماء الموالية، اشتهرَ من خلال برنامج "الناس لبعضها"، جالَ في شوارع حلب وبقية المناطق السورية، سألَ أسئلةً بسيطةً لأُناسٍ من فئاتٍ مهمّشة وفقيرة، وكانت الأسئلة من قببيل "1+1 كم يساوي؟"، فيربح الشخص مبالغ ماليّة بمثابة مساعدة إغاثيّة من جهاتٍ ترعى البرنامج.
اليوم يسخر المعارضون سواء المقاتلين أو المؤثرين مثل يمان نجار، بأنّ "1+1= حلب"، في دلالةٍ منهم لاستيلاء "هيئة تحرير الشام" على مدينة شادي. ويذهب البعض إلى محاولة الانتقام منه، كأنهُ رئيس جمهورية، وليسَ إعلامياً لو كانت مواقفه مؤيدة، لدرجة التهديد بالقبض عليه وسحله!
@3b.yx6 شادي حلوة 1+1شقد يا حزرك هي المره جديده ??#معركة #سراقب #حلب #ادلب #اللهم_ثبت_اقدامهم_وسدد_رميهم #اللهم_انصر_المجاهـــدين_فى_سبيلك #دعمكم_ورفعولي_فديو #جميل_الحسن #الشعب_الصيني_ماله_حل?? @جميل الحسن ♬ الصوت الأصلي - ???????
@sedrasy199 رساله يمان نجار إلى شادي حلوة .. #يمان_نجار #شادي_حلوة #حلب #سوريا #الثورةالسورية #الثورة_مستمرة #explore ♬ الصوت الأصلي - ???????
يًذكر أنّ شادي حلوة من الأسماء التي تشتهر جداً في سوريا، فقد عُرفَ بانتقاده للسلطات المحلية مثل مجلس مدينة حلب، الذي اتهمهُ بإثارة النعرات الطائفية، لمجرد أن كتبَ على فيسبوك عام 2021: ""إلى متى سيبقى القائمون مكتوفي الأيدي تجاه تحريك عجلة الإنتاج، مجلس المدينة لديه أملاك في مناطق حساسة وعاجز حتى عن طرح أي مشروع"، واعتبر أنّ "إدارة حلب يجب أن تكون ممن يعرفها جيداً". واعتبر مجلس حلب أنّ حلوة يثير النعرات الطائفية بين أبناء الريف والمدينة، واتخذ المجلس صفة الادّعاء الشّخصي ضده، فيما تم تفسير العبارة التي كتبها حلوة حينها بأن شكوى من وجود مسؤولين في محافظة حلب تعود أصولهم إلى الساحل السوري، ما اعتُبر إثارةً للطائفية أيضاً!
@hamode_f8 #النمر #شادي_حلوة_الكذاب #شادي_حلوة? #العقيد_النمر #سهيل_الحسن_النمر_الواوي #اكسبلور #اضحك من قلبك #تحشيش_للضحك #سوريا @Mohamed @Mohamed @Mohamed ♬ original sound - Mohamed
كذلك انتشر فيديو في وقتٍ سابقٍ لحلوة وهوَ يهتف باسم سوريا خلف اللواء سهيل الحسن، الذي اعتدى عليه وطلبَ منهُ تغيير النداء إلى "بالروح بالدم نفديك بشار الأسد"، فازدادت شعبيته بين أوساط الموالين المعتدلين، لكنها تراجعت في صفوف الموالين المتطرفين، تماماً كما يُهاجَم الآن من متطرفين في المعارضة، مع الفارق أنّ "هيئة التحرير" قد تشكّل خطراً على حياته بشكلٍ مباشر!