لم يرحم فريق ليفربول ضيفه ريال مدريد، لا بل تلاعب متصدّر الدوري الإنكليزيّ بفريق ريال مدريد بطل أوروبّا وحامل الرقم القياسيّ 15 مرّة بفوزه عليه بنتيجة 2-0 .

ولولا الحارس البلجيكيّ تيبو كورتوا لكانت النتيجة أكبر بكثير لمصلحة الفريق الإنكليزيّ الّذي قدّم عرضًا رائعًا وكان هو الطرف الأفضل في كلّ المراكز وعلى كلّ الخطوط على أرض الملعب.

وجاء اللقاء ضمن الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبّا بصيغته الجديدة، وسجّل لليفربول الأرجنتينيّ أليكسي ماك أليستر بعد لعبة رائعة جدًّا من التمريرات السريعة، وذلك في الدقيقة 52، بينما أضاف الهولّنديّ غاكبو الهدف الثاني لليفربول بعد عشر دقائق من دخوله أرض الملعب (في الدقيقة 75 ) كبديل عن داروين نونيز غير المقنع والّذي كان الوحيد غير الموفق في ليفربول.

وكان نجم فرنسا في كرة القدم كيليان مبابي اللاعب الأسوأ على أرض الملعب، إذ ظهر بمستوى متدنٍّ جدًّا، حيث لم يتمكّن من الإفلات أبدًا من مدافع ليفربول كونور برادلي اللاعب الصاعد بعمر الـ21 عامًا والّذي دفع به المدرّب أرني سلوت بديلًا عن ترانت أليكساندر أرنولد الّذي يتعافى من إصابة كان تعرّض لها قبل أسبوعين. كذلك، أضاع كيليان مبابي ضربة جزاء بنالتي قام بصدّها ببراعة حارس ليفربول الإيرلنديّ كيلهر بديل الحارس الأساسيّ البرازيليّ أليسون بايكر.

من ناحيته، أضاع الفرعون المصريّ محمّد صلاح ضربة جزاء بنالتي في الشوط الثاني بعدما أصاب بتسديدته قائم مرمى ريال مدريد. وبهذا الفوز، رفع ليفربول رصيده من النقاط إلى 15 نقطة، محقّقًا العلامة الكاملة مع خمسة انتصارات من خمس مباريات ليتصدّر وحيدًا ترتيب دوري الأبطال، بينما تجمّدت نقاط حامل اللقب ريال مدريد عند 6 نقاط في المرتبة 24 في موقع لم يعتد عليه أبدًا أشهر فريق كرة قدم على صعيد الكرة الأرضيّة.

ويحتلّ برشلونة المركز الثالث مع نهاية الجولة الخامسة مع 12 نقطة بفارق الأهداف عن إنتر ميلانو الإيطاليّ صاحب المركز الثاني. ويخيّم الخوف على العديد من الفرق الرنّانة بعدم التأهّل إلى دور الـ16 وأبرزها طبعًا ريال مدريد في المركز 24 ، وباريس سان جيرمان في المركز 25، وجوفنتس في المركز 20، بينما يتواجد كلّ من مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ في موقع غير مريح بتواجدهما في المركزين 13 و16 أي على الخطّ الأحمر في ترتيب فرق دوري الأبطال.