انتشرتْ صورٌ جديدةٌ للممثلةِ السّوريةِ سلمى المصري عبرَ مواقع التّواصل الاجتماعي، وقد خضعتْ لعملياتِ تجميلٍ جديدةٍ، تتضمّنُ حقن مواد الفيلر في وجهها، ما جعلَ البعضُ يقارنُ بينها وبين شقيقتها الممثلة مها المصري التي سبقَ أن عانت من "تشوهات" بحسب تعبيرها وتعبير سلمى نفسها، نتيجة عمليات التجميل والحقن المبالغ بهِ.
ما انتقدتهُ سلمى بمها، فعلتهُ للأسف! وجعلَ شكلها غير طبيعي كالسابق!
وصلت سلمى المصري حالياً لعُمر 66 عاماً، فهي مواليد عام 1958، بينما تصغرها مها بعامٍ واحدٍ فقط (65 عاماً).
يبالغُ عدد كبير من الممثلات السوريات بعمليات التجميل، ما يؤثّر على تعابير الوجه وحركة العضلات، وهذا الأمر مستغرب بالفعل، فلماذا التغييرات الجذرية مع أنّ الممثلة في عمر متقدّم عليها أن تؤدّي دور الأُم والجدّة؟
وبذلك قد تفقدُ الممثلةُ بعضاً من صدقها في التعبير، بشكل خاص إن شاركت في عملٍ يقدّم شخصيّة لا يفترض أنّها خضعت للتجميل، ما يجعلُ الأمر غير منطقي، فهل ولّى زمن المكياج وصارَ لا يكفي حين الضرورة، وحلَ مكانه الفيلر؟ مع العلم أنّ بدائل جديدة تدخل عالم التجميل كزرع الخلايا وحقن المواد الطبيعية المستخلصة من الجسم نفسه، ما يمنح الوجه النضارة بعيداً عن تشوهات الفيلر!