تنصح المُعالجة بالموسيقى، الدكتورة ستيلا كومبتون - ديكنسون باختيار لحن أو آلة موسيقية لترديده أو عزفه أو حتى مجرد الاستماع إليه. تأتي نصائح الدكتورة ديكنسون في إطار دليل شامل يوضح كيفية الاستفادة من الموسيقى للتأثير على المزاج وتحسينه.
وفقاً لما نشره موقع "Healthista"، سواء كنا في حالة حزن شديدة أو في حالة سعادة كبيرة، فإنّ الموسيقى تساعد في تعميق تلك الأحاسيس، وهذا هو السبب في أنّ الموسيقى يمكن استخدامها في العلاج النفسي، وإليك الأسباب:
إن بعض الأغاني أو القطع الموسيقية دائماً ما تكون مرتبطة بأوقات وأماكن معينة، فإذا سمعنا أغنية ما يمكن أن تعيد إلينا مشاعر قديمة سواء كانت رومانسية أو حزينة أو سعيدة أو مرحة. فيمكن للموسيقى أن تجعلنا نشعر بالحنين.
وعند التعامل مع كبار السن الذين يعانون من فقدان الذاكرة، فإنهم إذا سمعوا أغنية قديمة كانت مفضلة لديهم، فإنهم يشعرون بالسعادة، ومن ثم يتبادلون ذكرياتهم.
القلق ما هو إلا استجابة للشعور بالخوف. ويمكن للموسيقى أن تقدم الحل في التخلص من حالة القلق. فحاول تعلم القرع على الطبول مثلاً لتخفيف أعراض القلق.
أما إذا كنت تعاني من الأرق فقد يكون هذا مرتبطاً بالتوتر الذي قد يتطور ويصل إلى مرحلة الاكتئاب، وفي هذه الحالة فإن الموسيقى يكون لها مفعول السحر في التخفيف من حدة التوتر.
الاستماع إلى قائمة مختاراتك الموسيقية المفضلة يساعد على ضبط معدل ضربات القلب، بل ويلهيك عن الضوضاء الخارجية المزعجة، خاصة إذا كنت تركز على تنظيم تنفسك أثناء الاستماع. وبهذه الطريقة يمكنك تقييم عالمك المحيط بك، وبالتالي ستشعر بمزيد من الراحة واستعادة قدرتك على التركيز.
يعتبر الإيقاع هو محور تحسين المهارات الحركية، وبالأخص عند استخدام الموسيقى لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون. حاول غناء لحن لطيف إذا كنت بحاجة إلى تقديم العون لشخص ما مصاب بمرض باركنسون، حتى يستطيع المشي. فالموسيقى تستخدم في التدريب البدني للمساعدة في المهارات الحركية.
بالنسبة للتمرينات الرياضية، فإن اختيار الموسيقى المناسبة والمحببة إلى قلبك يعتبر الخطوة الأولى الأساسية. وربما لأن الاستمتاع إلى الموسيقى سوف يجعلك تشعر بالراحة، وهذا من شأنه أن يساعد على تعزيز أدائك الرياضي، ويمكن أن تصرف انتباهك عن أي ألم أو تعب ناجم عن التدريب.
تساعد الموسيقى بعض الأطفال على التطور في دراستهم. ففي كثير من الأحيان، فإن إتقان العزف على آلة موسيقية معينة، أو قراءة النوتة الموسيقية، يكون له وقع السحر في التطور الأكاديمي لدى الأطفال.