أربعة أعمال سوريّة سنشاهدُها في رمضان 2025، منها مسلسل "ليالي روكسي"، فيظهرُ فيه كل من منى واصف ودريد لحام.

الصّورة جميلة لـ "واصف" و"لحام"، في كواليس العمل، وقد تتضمّنُ مشاهدُهما رسائل سياسيّة واجتماعيّة في مسلسلٍ يُخرجهُ محمد عبد العزيز.

ليالي روكسي

أيمن زيدان

أشرفَ محمد عبد العزيز في "ليالي روكسي" على ورشة كتّاب مؤلّفة من معن سقباني وشادي كيوان وبشرى عباس، ويقّدم البطولة أيمن زيدان وسلاف فواخرجي، إلى جانب الكبيرين منى واصف ودريد لحام، كما يشاركُ في المسلسل وائل رمضان وجوان خضر وليلى سمور وجمال العلي وهدى شعراوي وغيرهم من نجوم الدراما السوريّة. يتحدثُ "ليالي روكسي" بشكلٍ أساسي عن صناعة أول فيلم سينمائي سوري في فترة الاحتلال الفرنسي.

تيم حسن "تحت سابع أرض"

تيم حسن

وتقدّمُ الدراما السّوريّة في رمضان المقبل مسلسل "تحت سابع أرض" بطولة تيم حسن وكاريس بشار، ويشاركهما منى واصف وأنس طيارة ومجد فضة وغيرهم من نجوم الدراما. والعمل كتابة عمر أبو سعدة وإخراج سامر البرقاوي، لتحافظ شركة الصبّاح على شراكتها مع تيم حسن و"أبو سعدة" و"البرقاوي" بعدَ مسلسلَي "الزند" و"تاج".

"حبق" كاريس بشار مستمر أم متوقّف؟

كاريس بشار

كما أُعلنَ عن مسلسل "حبق" لرمضان المقبل، وما هو غير واضح حالياً، إن كان المسلسل قد توقّف عن التصوير أم انتهى تصوير جزء منهُ بانتظار ترتيب "أوردرات" الممثلين المشاركين فيه، وما علاقة المعلومات المتضاربة حولهُ بالمشكلة التي نشأت بين سلاف فواخرجي والشركة المنتجة بعدما سحبت البطولة منها وأعطتها لكاريس؟!

يتناولُ "حبق" ثلاث مراحل زمنية مختلفة من حياة الشخصيات، بعد أن أنهكتهم الحرب السّوريّة، بطولة كاريس بشار ومهيار خضور وسلوم حداد ونظلي الرواس وفادي صبيح وختام اللحام وأمانة والي وتيسير إدريس ويزن خليل وغيرهم. كتبَ النص بلال شحادات وشاركه الكتابة ويخرجه باسم السلكا. 

نسمات صباح الجزائري 

صباح الجزائري

بينما في "نسمات أيلول" تُطلُ صباح الجزائري بدور الجدة، في مسلسل اجتماعي (لايت)، يتناولُ حياة أهل الريف وتحدياتهم، وتحديداً في ريف حمص. المسلسل كتابة علي معن صالح وإخراج رشا شربتجي ويزن شربتجي، وبطولة صباح الجزائري ومحمد حداقي ونادين تحسين بيك وغزوان الصفدي ورنا جمول ورواد عليو وغيرهم من نجوم الدراما السّوريّة.

هل الوجبة متكاملة؟

إذاً في رمضان 2025، الحكايات الدراميّة السّوريّة تبدو متنوّعة، لوجبةٍ دراميّة يتفقُ صنّاعها بشكلٍ غير مباشر على أن تكون متكاملةً قدرَ الإمكان، تماماً كما عوّدت الدراما السّورية جمهورها. لكنها قد تفتقرُ مجدداً للطبق الرئيسي الأطيب لدى شريحةٍ كبيرةٍ من الجمهور، والتي اشتهرت بتقديمه، أي الكوميديا، لتنجذب الأنظار في رمضان المقبل إلى مسلسل "ما اختلفنا"، الذي ربما يُعيد في جزئه الثاني بريق مسلسل "بقعة ضوء" من خلالِ تقديم اللوحات المنفصلة.