انتهت ليل أمس مواجهات المرحلة الرابعة ضمن الصيغة الجديدة لدوري الأبطال في كرة القدم مع نتائج حملت مفاجآت غير متوقّعة أبدًا للفرق المرشّحة على المنافسة على اللقب، وكان آخر فصولها سقوط الفريق الأغنى في العالم على أرضه في الـ"بارك دي برينس" بنتيجة 1-2 ليصبح على مشارف الخروج من المسابقة الأوروبّيّة من دورها الأوّل بمشهد دراماتيكيّ للفريق الفرنسيّ المملوك قطريًّا والّذي يضع نصب عينيه إحراز لقب البطولة.

فبسقوطه أمام أتلتيكو مدريد على أرضه في باريس ضمن المرحلة الرابعة، تجمّد رصيد الفريق الباريسيّ 4 نقاط فقط من أربع مباريات مع انتصار واحد، وتعادل وخسارتين بينما أصبح ترتيبه في المركز 25 فقط، وبالتالي أصبح ضمن الخطّ الأحمر الّذي يضعه خارج المسابقة، علمّا أنّ أصحاب المراكز الثمانية الأولى تتأهّل مباشرة إلى دور الـ16 وتلحقها 8 فرق أخرى من دور التصفيات.

ففريق باريس سان جيرمان في المركز 25 فقط في أسوأ ظهور له سيكون ضيف فريق بايرن ميونيخ الألمانيّ في المرحلة الخامسة بعد أسبوعين وأيّ نتيجة لا يحقّق فيها الفوز ستضعه حكمًا خارج المسابقة، علمًا أنّ الفريق البافاريّ هو أيضًا في موقع لا يحسد عليه في المركز 17 فقط، وأيّ نتيجة غير الفوز تضعه أيضًا بنسب كبيرة خارج المسابقة.

وبالعودة إلى سيناريو المباراة، تلقّى فريق باريس سان جيرمان خسارة مؤلمة جدًّا ليل أمس الأربعاء في العاصمة الفرنسيّة بسقوطه بنتيجة 2-1 أمام أتلتيكو مدريد، على الرغم من أنّ الفريق الباريسيّ تقدّم بداية بواسطة لاعبه الصاعد إيمري في الدقيقة 15، لكنّه تفاجأ بردّة فعل الفريق الإسبانيّ الّذي تمكّن من معادلة النتيجة بعد ثلاث دقائق فقط من الهدف الباريسيّ بواسطة اللاعب الأرجنتينيّ الدوليّ ناهويل مولينا لينتهي الشوط الأوّل بتكافؤ بين الفريفين.

وفي نهاية الشوط الثاني، ضرب الأرجنتينيّ أنخيل موريا آمال الباريسيّين بتسجيله هدفًا قاتلًا في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع قضى على طموحات الفريق الباريسيّ بالعودة إلى السكّة الصحيحة في دوري الأبطال.

وسيكون لقاء باريس سان جيرمان مع بايرن مي,نيخ في ميونيخ بعد أسبوعين الحدث الأبرز في كرة القدم تمامًا كما لقاء ليفربول الإنكليزيّ متصدّر المسابقة بالعلامة الكاملة مع أربعة انتصارات من أربع مباريات، حيث يستضيف الفريق الإنكليزيّ فريق ريال مدريد الإسبانيّ صاحب المركز 18 فقط، حيث سيكون سقوطه في إنكلترا بمثابة الضربة القاضية للفريق الأعرق على صعيد العالم مع ألقابه الـ15 في دوري الأبطال.