يتصدرُ اسمُ النجم اللبناني راغب علامة تراند مواقع التّواصل الاجتماعي، بشكل خاص موقع "اكس"، وذلك من خلالِ مشاركتِهِ في إحياءِ حفلِ زفافِ ابنة هشام طلعت مصطفى بالقاهرة، الذي تمّتْ محاكمته بتهمة "التّحريض على قتلِ الفنانةِ اللبنانيةِ سوزان تميم".
لأنّ لبنان يمرُ بأوضاعٍ مأساوية انتُقدت مشاركة راغب علامة في الحفل، وهي ليست المرة الأُولى التي يُحيي فيها الأفراح فقد سبقَ لهُ أن أحيى زفافاً في الأيّام الأُولى من تصاعد حدّةِ العمليات العسكريّة الإسرائيليّة على لبنان في نهاية أيلول الماضي. لكن مع إحياء زفاف ابنة هشام طلعت مصطفى، صارَ الذنبُ ذنبَين! فهل يُحمَّل راغب وزراً أكبرَ ممّا يستحق؟!
هشام طلعت مصطفى وسوزان تميم
يوم 28 تموز 2008، كانت النهاية المأساوية لحياة سوزان تميم، حيث وُجدتْ مقتولةً في شقتِها بدبي مذبوحةً بالسكّين. هذه الجريمة الصّادمة أثارتْ جدلاً واسعاً في العالم العربي. تمتْ متابعة التّحقيقات التي كشفتْ عن تفاصيل مُثيرة، حيثُ تبيّنَ أنّ وراء مقتلها دوافع شخصيّة وماليّة، ممّا أدّى إلى المحاكمة والملاحقة القضائيّة لعددٍ من الشخصيّات المتورطة في الجريمة.
"المحرّض" على قتل سوزان هو رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى، وقتَلها ضابط الأمن محسن السكّري. عام 2010 حُكِمَ على السكّري بالمؤبد مقابل 15 عاماً من السجن لمصطفى. لكن عام 2017 صدرَ عفوٌ رئاسي مصري شملَ هشام طلعت مصطفى، وبذلك لم يُسجنْ سوى لسبع سنوات، كما أُعيدتْ لهُ حقوقُهُ المدنيّة كاملةً العام الماضي، أي بعدَ انقضاء ست سنوات من صدورِ العفو، بحسب ما أفادتْ وسائلُ إعلامٍ مصريّة.