يبدو أنّ الأُمور مع ملكةِ جمال لبنان السّابقة مايا رعيدي، تأخذُ وقتاً إضافياً، فكما بقيتْ ملكةً على عرشِ اللقب الجمالي لثلاثة أعوام متتالية (2018 - 2021) نتيجة الأزمة السّياسيّة التي عصفت بالبلاد، بالإضافة للأزمة الصّحيّة العالميّة (كورونا)، اليوم أيضاً، تأخذُ مايا وقتها أكثر فأكثر بالاحتفالِ للمرة الثّانية بحفلِ زفافها.
قبلَ أشهر زُفّتْ "رعيدي" على شريف فهمي كراغولا، واحتفلا بزفافهما المدني في لندن.
وقبلَ أيام احتفلا للمرّة الثّانية في أثينا، بحضور 600 مدعو، وكان نجم الحفل الفنان المصري عمرو دياب. على أثرِ ذلك، يتصدّر اسم مايا واجهة التراند في مواقع التواصل الاجتماعي اللبنانيّة، فبالإضافة إلى المباركات انتُقدت!
"عرس غير لبناني"
تُنتقد مايا لأنها أحيت الزفافين خارج لبنان، ولأنّها دعت نجماً غير لبناني إلى الحفل (عمرو دياب)، كما حَمَّلَ البعض مسؤوليةَ ذلك للسّيدة سهام تويني والدة العريس! وقورنَ زفاف مايا بزفافِ ريما فقيه ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية 2010 من أُصول لبنانيّة، بعدَ إقامتِهِ في لبنان بحضور نجوم لبنانيين.
والسّؤال هنا: باعتبار أنّ مايا ملكةً (سابقةً) في مسابقة ملكة جمال لبنان، هل ذلك يُلزمُها في خياراتها الشّخصيّة أين تُحيي حفلَ الزفاف ومَن تدعو إليه من النجوم؟!
في جميعِ الأحوال أطلّت "رعيدي" بشكلٍ ساحر في حفلِ أثينا. وسواء بالأمس أو في "زفاف لندن"، ارتدتْ من دارِ جورج حبيقة واعتنى بجمالها خبير التّجميل بسام فتوح.