اعتزلتِ الفنانةُ السّوريّةُ رويدا عطية الغناءَ، وكانتْ قد أعلنتْ عن ذلك بشكلٍ رسمي عبرَ موقع "الصفا"، لكنّها أطلّتْ بلقاءٍ آخر من خلالِ مداخلةٍ صوتيّةٍ قبلَ يومين، وتحدّثتْ عن طريقةِ تربيتِها لابنها زين التي أنجبتهُ نهايةَ عام 2018.
قالتْ رويدا: "لا أعترفُ بالتربية الحديثة، أُربّي ابني كما ربّتني أُمي، وأعتمد معهُ أسلوب الحرمان مما يُحب حينَ يُخطىء. بذلك يُطيعني ويفعل ما أُريد".
يُحيلنا تصريح رويدا لتصريحاتٍ أُخرى جاءتْ على لسانِ بعضِ الفنانين، لا سيّما الممثّلة المصريّة المعروفة بأُسلوبها الكوميدي سلوى خطاب، التي انتقدتْ بسخريّة "أُسلوب التربية الحديثة"، متحدثةً عن وجوب "طرد الأبناء" وقمعهم!
@wafaelatifi ??مع التربية الحديثة و الا التقليدية؟ #viral #viralvideo #fyp #fypシ #foryoupage #اقوال #الشعب_الصيني_ماله_حل?? #لايك #اكسبلورexplore ♬ original sound - Maghribia Class
كذلك، لا تجدُ الإعلاميّةُ المصريّةُ منى الشاذلي عيباً، بتبادلِ أطراف الحديث مع ضيوفِها حولَ طرق التّعنيف الجسدي الذي كانوا يتعرّضون لهُ في الطفولة، ويذكرونَهُ وكأنهُ "أمر لطيف" يدعو للضحك! كذلك تضحكُ حينَ تعرف أنّ أحد ضيوفها يُعنّف أبناءَهُ "بالشبشب"!
المسؤولية
تقعُ المسؤوليةُ على عاتق الفنانين في التّفكير مرتين في ما يقولون بدلَ من تعويم السلوكيات الخاطئة عن التربية، والمسؤولية الأكبر ربما تقعُ على عاتقِ مَن يحاورهم، فيحاول التّصويب بدلاً من "تعويم الخطأ"!
لكن أن يتم طرح العنف الجسدي ضد الأطفال، والعنف النفسي والمعنوي والعاطفي الذي يتضمّن الحرمان، على أنّهُما "أمر جيد"، فهذا مرفوض، في مجتمعٍ يُعاني الكثير في ما يخص قضايا العنف الأُسري، وتحديداً العنف ضد الأطفال!