ضجَ عبرَ مواقع التواصل الاجتماعي السّورية والمواقع الفنيّة، نبأُ استبعادِ الممثّلةِ السّورية سلاف فواخرجي من بطولةِ مسلسل "حبق" في اللحظاتِ الأخيرة، رغمَ انتشار الأنباء بأنّ فواخرجي كانت تُديرُ الشركةِ المنتجَة للعمل، كما أنّها من واضعي حجر أساس مشروع "حبق"، وهي مَن رشّحت اسمَي الكاتب والمخرج وشاركت في اختيار الممثلين ووضعت خطةَ التسويق. وبحسب ما انتشرَ فإنَّ سلاف استُبعدتْ من البطولة كما من إدارة الشّركة، وحلّتْ مكانَها "غريمتها" الممثّلة كاريس بشار، فيُعرَف عن مشكلةٍ قديمةٍ تعود للعام 1999 بين الممثلتين، حينَ اتهمَت سلاف كاريس بأنّها أتتْ إلى حفلِ زفافها من أجل العبث فيه وأقامتْ عيدَ ميلادِها، وهي قصة شهيرة على المواقع والصّفحات الفنيّة!
بصرف النّظر ما إن كانت سلاف فعلاً المرشّحة الأولى لـِ "حبق" أم كانَ دورُها يقتصرُ فقط على إدارة الشركة، مع أنّ المنطق يقول إنّ ممثلة من طرازها، لن تفوّت على نفسها فرصة بطولة مسلسل تؤسّسُ لهُ، كما ستكون آخر مَن يُرشّح كاريس للبطولة، نظراً لطبيعة العلاقة بينهما! وبصرف النظر ما إن كان هناك خفايا خلاف آخَر بين فواخرجي والشركة، لا ندركُها، لكن يبقى "نبأ الاستبعاد" قاسياً وكأنّ الشركة استغلتْ سلاف ثمّ أبعدتْها عن المشهد نهائياً!
أيمن زيدان لـ سلاف: دعينا نركنُ بجوار السواقي الصّافية
على ضوءِ ذلك، تضامنَ الممثلُ الكبير أيمن زيدان مع زميلته سلاف فواخرجي، وكتبَ عبرَ حسابِهِ الخاص في "فيسبوك": "حولَ ما يُكتَب عمّا حدثَ مع سلاف فواخرجي بخصوص المسلسل الذي تولتْ التحضير لهُ ثم أصبحت خارج المشروع... عادةً لا أتدخل في هذا النمط من التداعيات لكن أجد لزاماً علي أن أدوّن رأيي حول هذا الأمر باقتضاب... من المؤسف أن تتعرّض فنانة بقيمة سلاف فواخرجي لما تعرضت لهُ".
وأضافَ زيدان مخاطباً سلاف: "أنتِ ستظلين أنتِ ياعزيزتي وستظلين أكبر بكثير ممَن تصّرفوا بهذه الطريقة. في هذا الزمن الأغبر تتبدلُ المعايير وتفيض مياه المستنقعات الآسنة فدعينا يا صديقتي نركنُ بجوار السواقي الصافية وإن كانت لا تروي شغفنا للفن النبيل".