تتصدّرُ النجمةُ المصريةُ شيرين عبد الوهاب التراند وذلك من خلال انتشارِ مقطعٍ صوتيٍ لها، كانت قد نشرتهُ عبرَ حسابها الجديد في "اكس" الذي بدأ يتابعُهُ الآلاف، وتقولُ فيه: "جمهوري الغالي عيلتي الكبيرة إللي أنا عايشة بحبّهم ليّا ربنا يديمكم نعمة في حياتي وحَشتوني أوي".


انضمتْ شيرين إلى "اكس" في نهاية تموز الماضي، أي قبلَ أيام، وإلى الآن، نشرتْ تغريدتين فقط، الأولى آية من القرآن الكريم، والثّانية تسجيلها الصّوتي الأخير.

مشاكل شيرين

حصلتِ المشكلةُ الأخيرةُ لشيرين قبلَ شهر تقريباً، حينَ إنهالَ عليها طليقُها حسام حبيب بالضّربِ وظهرتْ في لقطةٍ مصوّرةٍ، مضّرجةً بالدّماء، كما نشرَ حسام فيديو وهي تقومُ بتكسير "استديو" مشترك لهما، في مكانِ إقامتها.

قيلَ إنّ حسام حضرَ إلى الشّقة، نتيجة خلاف نشأ بينها وبين إحدى ابنتيها من زوجها السّابق الموزّع محمد مصطفى (مريم 16 عاماً أو هناء 14 عاماً)، واتصلَ بوالدهما من أجلِ إنهاء الخلاف، ثمَّ قالَ: "لو عرفَ الجمهور ماذا فعلت شيرين لابنتها لانتهتْ لدى الجمهور". ما صرَّحَ بهِ "حبيب" يُعد خطيراً، وفتحَ بابَ التّخمينات على مصراعيه، لدى فنانة بالأساس مُتهمة بتعاطي المخدرات، وظهرتْ في لقاءٍ برمضان مع عمرو أديب وأصالة، تثبتُ أنّها تتعرّضُ لنوباتٍ من الهلوسات.

تقدّمتْ شيرين بشكوى ضد حسام بتهمةِ الاعتداءِ الجسدي عليها، وتمّ توثيقها في محضرٍ لدى الشّرطة، ثمّ قيلَ إنّها سحبتِ الشكوى، لكنّ الحقيقة التي اتّضحتْ أنهُ تمَّ إخلاء سبيل "حبيب" بكفالةٍ ماليّة.

عادا؟ لم يعودا؟

بعدَ ذلك انتشرتِ الشّائعاتُ أنّ شيرين وحسام عادا لبعضهما مجدداً بعدَ انفصالين! لكنّها بقيتْ مجرّد شائعات، ما أُثبتَ هو إلغاء الحفلات التي كانتْ مقرّرة لشيرين، أبرزُها حفلها في بيروت، وإيقاف نشاطها الغنائي، بالإضافةِ إلى مشاكلِها مع شقيقها محمد عبد الوهاب. لكن يتّضحُ بعدَ التّسجيل الأخير في "إكس" أنّ شيرين عائدة ولو بعدَ حين إلى الساحة، ومن بوابةِ صفحاتِها "الجديدة" التي تُنشئُها على مواقع التّواصل الاجتماعي، بعدما نشبتْ خلافاتٌ أيضاً مع شركةٍ يمتلكُها الموزّعُ حسن الشافعي، ويُصرُ على اعتمادِ شقيق شيرين "محمد" وكيلاً عنها ويمتلكُ حساباتها الخاصّة! 

قيلَ أيضاً إنّ شيرين دخلت إلى المَصَح من أجلِ العلاج، وقيلَ في مكانٍ آخر إنّها تتجهّزُ للإعتزال، حتى صارت تُرسَمُ سيناريوهات "خطيرة" عن كيفيةِ إنهاءِ حياتها! جميعها أقاويل، ما باتَ مُثبتاً الآن أنّ شيرين ستعود ولو بعدَ حين، فهل تعودُ محرّرةً بعضَ الشّيء، أم مجدداً: حسام ومشاكل شخصيّة لا تنتهي؟!