ربّما لم يختتمْ "الشامي" ليلةَ أمس مهرجانات "أعياد بيروت" فحسب، بل اختتمَ موسماً بأكمله من الحفلات.

الأحداثُ الأمنيةُ المتسارعةُ في السّاعاتِ الأخيرةِ، جعلتْ من حفلِ "الشامي" مفصلياً، ما قبلهُ "حفلات ناجحة" وما بعدهُ "تأجيل... إلغاء" أو إصرار على إقامة بعضها لكن مع بلبلة كبيرة! وهنا نتحدّث بشكلٍ خاص عن حفلات "الواجهة البحرية لبيروت"، بيروت التي تمّ استهدافها بالأمس.

تأجيل... إلغاء

"تأجيل... إلغاء" اختلافٌ في التسمية لكنّ النتيجة تبدو واحدةً، وكأنّ مصطلح "تأجيل" يمهّدُ للإلغاء النّهائي، ما لم تنفرجْ الأمورُ قريباً كما نأملُ جميعاً، مع أنّ الواقع يقولُ عكسَ ذلك!

أصدرتِ الشّركةُ المنظّمةُ لحفلات "أصالة" و"تامر حسني" وهيفاء وهبي وعاصي الحلاني وسيف نبيل و"دي جي" أصيل، بياناً تقولُ فيه: "نظراً إلى الظروف الاستثنائيّة التي يمرُ بها لبنان، وارتباك حركة الملاحة الجويّة في مطار بيروت، وحرصاً منّا ومن النجوم الذين كانوا سيحيون حفلات، قرّرنا معاً تأجيل هذه الحفلات". وأضافتِ الشركة: "تمّ تأجيل حفلة تامر حسني التي كانت مقررة في 3 آب، وحفلة الفنانة أصالة في 10 آب، وحفلة عاصي الحلاني وهيفاء وهبي والمغني العراقي سيف نبيل و"دي جي" أصيل التي كانت مقررة في 8 آب". ولفتتِ الشركة إلى أنها ستعلن لاحقاً عن مواعيد جديدة للحفلات، طالبةً من الجمهور مراجعة مكتب الحجوزات لاسترداد ثمن البطاقات. 

يُذكر أنّ الموسم الصّيفي في بيروت كانَ حافلاً بالفعاليات والسهرات الفنيّة بشكلٍ استثنائي هذا العام، التي أحيا أبرزَها نجومٌ عرب، ومن أشهر الحفلات التي أُقيمت، حفلة النّجم المصري عمرو دياب في 15 حزيران وحفلة الفنان العراقي الكبير كاظم الساهر في 5 تموز.