هل أُصيبَ "الشامي" بالغرور؟ هو السّؤال الذي لا يمكن لأحد منعَ طرحِهِ، بشكلٍ خاص أنّ هناك تغريدة انتشرت لهُ، ثمّ اختفتْ، ولا يُعلم إن كانت مفبركة أم حذَفَها، لكنّ التّصريحات التي يقولها "الشامي" تدورُ في هذا الإطار، لذا سواء كانت مفبركة أم حقيقية يمكن القياس عليها، حيثُ يعبّر "الشامي" عن فخره بما حققه في مجال الفن" بطريقة قد تبدو مبالغ بها.

مع العلم أنّ نجاح "الشامي" بدأ منذُ انطلقَ عربياً في حفل "جوي أواردز" مطلعَ العام، فهل فعلاً ما يقدّمه "غيّر في شكل الموسيقى العربية" أم أنّ شكله الوسيم الذي يعجب شريحة واسعة من الفتيات وإحساسه القريب للغةِ الشّباب هما السّبب في انتشاره؟ وهل النجاح الذي حققّهُ "الشامي" سيستمر؟ 

الأعوام المقبلة ستجيب عن هذه الأسئلة، لكن في الوقتِ الحالي يُحقّق الشامي نجاحاتٍ كبيرة، لا سيّما من خلال أغنيته الأخيرة بعنوان "وين"، ويتصدّرُ التراند الموسيقي على المواقع والمنصّات المختلفة.