إلى جانب المقدرات التمثيليّة للفنانة اللبنانية باميلا الكيك، إلاّ أنّها تتصدرُ التراند عبرَ مواقع التّواصل الاجتماعي من خلالِ تصريحاتِها التي توصفُ بأنّها "نافرة ومختلفة"، وتحتلُ بين الفترة والأُخرى صدارة تراند "اكس" على وجه التحديد، كهذه الأيام في لبنان.

تكثرُ مقابلاتها ولقاءاتُها السّريعة عبرَ وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وتتحدثُ عن الماورائيات وتطلقُ آراءً تبدو نافرةً لدى شريحة كبيرة، كالحديثِ عن الميول الجنسيّة والانتماء الدّيني والإنساني، بعيداً عن أي قيود أو عادات أو أفكار قد تحدُ الإنسان. تبدو هذه الآراء صادمةً لدى عينة كبيرة من الجمهور، وصريحة ومباشرة لدى عينة أُخرى كي لا نعمّم. 

لكنّ الطريقة التي تتحدثُ فيها باميلا تصدمُ البعضَ، كقولها: "أنا قطعة من قالب كيك إنساني وكبير"، "أنا كل شي وكل شي أنا... اليوم بحب رجل بكرا يمكن حب امرأة"، "أنا مسيحية ومسلمة وبوذية".


ولا يقتصر الأمر على التصريحات، بل يصل للخلافات أيضاً.

التصريحات الملفتة

تصريحاتها عن الوسط الفني: باميلا الكيك دائمًا ما تنتقد الوضع الفني في لبنان والعالم العربي، حيث تحدثت في أكثر من مناسبة عن وجود "مافيا" في الوسط الفني تتدخل في اختيار الممثلين والممثلات بناءً على علاقات شخصية ومصالح ضيقة. كما أشارت إلى الفساد والمحسوبيات التي تؤثر على مسار العديد من الفنانين.

تصريحاتها عن الجمال الطبيعي: تُعتبر باميلا من أبرز المدافعات عن الجمال الطبيعي، حيث أكدت في عدة مقابلات أنها ضد عمليات التجميل التي تغيّر ملامح الوجه بشكل كبير، وتدعو إلى تقبل الذات والاهتمام بالجمال الداخلي.

تصريحاتها عن النساء في المجتمع: باميلا معروفة بدفاعها عن حقوق المرأة ودعمها للمساواة بين الجنسين. وقد صرّحت في عدة مناسبات بأن المرأة يجب أن تكون مستقلة وقوية ولا تعتمد على الرجل في تحقيق طموحاتها.

أبرز خلافاتها

خلافها مع نادين نسيب نجيم ودانييلا رحمة: حصلت بعض المشادات الكلامية بين باميلا ونادين ودانييلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقدت باميلا طريقة اختيار الممثلين للأدوار الرئيسة في المسلسلات اللبنانية، ممّا أثار ردود فعل غاضبة من نادين ودانييلا.


خلافها مع الإعلامية نضال الأحمدية: دخلت باميلا في صراع علني مع الإعلامية نضال الأحمدية بعد تصريحات نضال حول بعض القضايا الفنية. وقد تبادل الطرفان الانتقادات بشكل علني عبر وسائل الإعلام، مما أثار اهتمام الجمهور ووسائل الإعلام.

وبذلك تبقى باميلا محطَ أنظار البعض، لكن ماذا بعد في أيامها المقبلة؟ هل تُضاعفُ من حدةِ جُرأتِها وطريقةِ تعبيرِها عن الآراء، أم ستكتفي بالقدر الذي وصلت إليه؟