يبدو أنّ النشاط الفني للمطربة اليمنيّة بلقيس فتحي قد يتأثّرَ في المملكة العربية السعودية، بشكل خاص ضمن الفعاليات المتعلقة بهيئة الترفيه وبشركةِ روتانا. فهناك حملة عبرَ مواقع التّواصل الاجتماعي تُجسّد "بلقيس" كرمزٍ يمني، وسط ما تتعرّضُ لهُ من "حروب" بحسب ما قالت.
ما حصلَ أنّ روتانا حذفت "ميدلي" لأٌغنيات بلقيس، ويحقُ لروتانا ذلك، فهي تمتلكُ حقوق هذه الأغنيات حتى لو قالت بلقيس إنّها "دفعت من جيبها الخاص ثمنَ إنتاجها". إذاً، قانونياً، لا يحقُ لها النشر على قناتها الخاصة، هل الحذف صارَ حرباً ضدّها؟
وهل هناك مَن يعادي بلقيس فعلاً، "لا يطلبونني" هكذا تقول، مع العلم أنّها كانت متواجدة في ليلة تكريمية لطلال المداح، الفنان السعودي الأبرز قبلَ محمد عبده، وحصلت على حقوقِ أغنيته.
تجسّدُ بلقيس حالةً فنيةً جميلةً، فهي تستطيع أن تؤدي مختلف الألوان الغنائيّة، لكنّ النبرة التي تتحدّثُ فيها أخيراً قد لا تكون لصالحها، وإن لم يكن هناكَ مَن يعاديها، ربّما بعدَ هذه النّبرة، سيظهر المعادونَ الذين قد يتّهمونها بالتّعالي أو الغرور!