مرَّ أربعةَ عشرَ عاماً على رحيلِ رامي الشمالي، الشّاب اللبناني الذي تعرّفَ إليهِ الجمهور في الموسم السّابع من برنامج ستار أكاديمي عام 2010، والذي قضى في حادثِ سيرٍ بمصر، ضمن سيارة كانَ يقودُها برفقةِ زميله بالأكاديمية المصري محمود شكري، الذي أُصيبَ في الحادث، حيثُ كانا يقضيان وقتاً معاً بعدَ انتهاء البرنامج.
@mr..mediaa مين متذكر حادث رامي شمالي ومحمود شكري #رامي_شمالي #رامي_الشمالي #محمود_شكري #ستار_اكاديمي #ستار_اكاديمي7 #مصر #لبنان #fyp #foryou #whattowatch #onthisday @⭐star academy⭐ @STAR ACADEMY @Starac @star academy Arabia 12 ♬ original sound - Mr. Media
ما لفتَ في القصة المؤلمة لرامي أنهُ توقّعَ تفاصيل وفاته، في حلمٍ كانَ يراودهُ دوماً، وذلك أثناء درس المسرح في الأكاديميّة.
وكانَ رامي شاباً يُعرفُ بخلقهِ الجميل وتواصله الإيجابي مع جميعِ زملائه تقريباً في الأكاديمية، وواحداً ممن طمحوا للشهرة وللتعبير عن موهبته الغنائيّة وتطويرها، لكنّ "القدر" لم يسعفهُ، وتوفي في عمرِ الثالثة والعشرين.
ثمّ تحوّلت القصة الحزينة لرامي إلى عبرةٍ، من أجلِ التوعية عن خطر السرعة أثناء القيادة. ومن أبرز الخرّيجين في الموسم الذي شاركَ فيه رامي، الفنان ناصيف زيتون والفنانة رحمة رياض.