أطلق رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ماليزيا بعيدًا دورة تعليم إلكترونية باسم "الذكاء الاصطناعي للشعب" مصمّمة لتحسين مهارات العاملين الذين قد يكونون عرضة لخسارة وظائفهم بسبب الهيمنة المتزايدة لتعلم الآلة.
تمّ تطوير هذه الدورة بالتعاون مع عملاق التكنولوجيا إنتل، وهي دورة مجانية عبر الإنترنت تعدّ جزءًا من جهود إدارة أنور ابراهيم للتحوّل الرقمي، بهدف جعل ماليزيا رائدة في الذكاء الاصطناعي التوليدي والمساهمة بما يصل إلى ربع ناتجها المحلّي الإجمالي، أي ما يعادل 113.4 مليار دولار أمريكي.
دورة "الذكاء الاصطناعي للشعب"، المقدّمة باللغات المالاوية والإنجليزية والماندرين والتاميل، تخدم التنوّع السكاني في البلاد. تقدم أربع ساعات من المواد التمهيدية، وتعمل كنقطة انطلاق للماليزيين لتسلّق سلّم التوظيف في عصر الذكاء الاصطناعي.
وتتخذ إدارة رئيس الوزراء الماليزي نهجًا استباقيًا لتحضير قوتها العاملة لثورة الذكاء الاصطناعي الحتمية. من خلال الاستثمار في تطوير المهارات وتبنّي التقنيات الجديدة. وتهدف ماليزيا إلى تأمين مستقبل مزدهر لشعبها، مستقبل لا يعتمد على الذهب الأسود، بل على الإمكانات اللامحدودة للذكاء الاصطناعي.