"ومشيت تحت الشّتا والشّتا راواني"

"يمّا مويل الهوا... يّما مويليّا... ضرب الخناجر ولا حكم النّدل فيّا... ومشيت تحت الشّتا والشّتا راواني، والصّيف لمّا أتى ولَّعْ من نيراني... فدى العمر انفدى ندر للحريّة". بسطرين من الكلمات، بإحساسٍ عالٍ يحتضنُ جرحَ فلسطين وأبنائها، نجحت الفنانة اللبنانية جوليا بطرس في أن تعبرَ خلال ساعاتٍ قليلة إلى "التراند" من خلال إطلاقها أغنية مساندة لفلسطين وغزة من التراث الفلسطيني بعنوان "يما مويل الهوا"، فكان اختيارها ذكياً، كلبنانيّة تساندُ الفلسطينيين بلهجتهم وذاكرة أوجاعِهم، عبرَ أغنية تحملُ الكثير في شكلٍ فنّي بسيط.

واعتمدت جوليا في الكليب لقطات "غيث من فيض" من أحداثِ غزة، ورغمَ ذلك وضعَ يوتيوب حاجزاً أمامَ المتابعين ونبَّهَ أنّ الكليب يحتوي على لقطات عنفيّة.

الحد من الوصول إلى الأغنية عبرَ "يوتيوب"

يُذكر أنّ جوليا كانت قبل يومين قد صوّرت الفيديو كليب، وأثناء ذلك وجّهت رسالة مصوّرة إلى الصّحافي الفلسطيني معتز عزايزة عبّرت فيها عن دعمها ومساندتها لهُ ولأهلِ غزة.