سياسة
الخلافات بين دول الاتحاد الأوروبي الرئيسية، بما في ذلك فرنسا، تحول دون اعتماد تشريعات موحدة حول كيفية تنظيم الذكاء الاصطناعي.
توصلت فرنسا وألمانيا وإيطاليا إلى اتّفاق حول كيفية تنظيم الذكاء الاصطناعي (AI)، وفقًا لورقة مشتركة اطلّعت عليها رويترز، وتدعم الحكومات الثلاث الالتزامات التي تكون طوعية، ولكن ملزمة لمقدّمي خدمات الذكاء الاصطناعي الصغار والكبار في الاتحاد الأوروبي الذين يوقعون عليها.
وتتفاوض المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي حول حول موقف الاتحاد من هذه المسألة. وكان البرلمان الأوروبي قدم قانون الذكاء الاصطناعي الخاص به والذي يهدف إلى احتواء مخاطر تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتجنّب الآثار التمييزية، مع تسخير القوة الابتكارية للذكاء الاصطناعي.
يوم الجمعة، انسحب أعضاء البرلمان الأوروبي من اجتماع مع ممثلي الدول الأعضاء بعد الوصول إلى طريق مسدود بشأن النهج المقترح للتعامل مع الذكاء الاصطناعي ولا سيما مدونة السلوك الملزمة فقط لكبار مقدمي خدمات الذكاء الاصطناعي.
كانت فرنسا وألمانيا وإيطاليا من بين الدول الأعضاء الكبرى التي دفعت ضد التنظيم، وهو ما هدد بإفشال جهود تمرير التشريع في هذه الدورة من البرلمان الأوروبي بالكامل.
