اعتذر محمد سلام عن مسرحية "زواج اصطناعي"... انتقده زميله في المسرحية بيومي فؤاد، فهاجمت المخرجة كاملة أبو ذكري فؤاد!

يبدو أنّ الأمور بمكانٍ ما خرجت عن السيطرة بين الممثلَين المصريَين محمد سلام وبيومي فؤاد، وتحوّل اسم الأخير إلى "تراند" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ما حصلَ أنّ محمد سلام اعتذرَ عن المشاركة في عرض مسرحية تجمعه ببيومي فؤاد بعنوان "زواج اصطناعي" وذلك ضمن فعاليات "موسم الرياض" في المملكة العربية السعودية، وقالَ سلام إنّ السبب في ذلك هو الأحداث الحاصلة في غزة، فهو غير قادر على "إضحاك الناس" بحسب تعبيره.

إلى هنا كانت الأمور طبيعيّة، لكن بالأمس وبعد عرض المسرحية، بقي بيومي فؤاد على خشبة المسرح ووجّه سهامه ضد محمد سلام، شاكراً في بادئ الأمر الممثل محمد أنور الذي حلّ مكان سلام، ثمّ قال: "نحنُ هنا لا نُضحك الجمهور وواجبنا أن نأتي إلى السعودية" في إشارة إلى سلام، وقد شكرَ المملكة والمستشار تركي آل شيخ، ما اعتبره البعض أنه هجوم على زميله.

نتيجة ذلك تصدّر اسم بيومي فؤاد التراند في مواقع التواصل الاجتماعي، منها ما دعمَ ما قالَ، ومنها ما هاجمه إلى حد وصفه بأسوأ الصفات، فقد تصدّر تراند "بيومي فؤاد جربوع" موقع "إكس"!

ومن أبرز المؤيدين لفؤاد الإعلامي عمرو أديب، الذي اعتبر أنّ ردة فعل جزء كبير من الجمهور تجاهه أعظم مما فعله.


من جهةٍ ثانية، من أبرز المنتقدين لبيومي فؤاد إلى حد الهجوم، كانت المخرجة كاملة أبو ذكري، التي توجهت إليه عبر صفحتها في فيسبوك بالقول:

"الأستاذ الفنان إلي كنت واحدة من محبيه... لو حضرتك فاكر إنك لما تعمل عمل إتحضَّر وإتكتب وإتنفّذ في 3 أيام وتروح تعرضه وترقص وتغني وتضحك وبعد كده تاخد آلاف الدولارات... لو ده بتسميه فن فأنا لا يشرفني إني أكون زميلة لك في هذه المهنة". وأضافت: "لما تكون بتعرض التفاهات دي، ده لا يشرّف الفن المصري... ولما تعرض التفاهة دي وجارك بيدبحوا أطفاله ونساءه ورجاله وتقولي الفن... يبقي ما عنديش كلام أقدر أقوله غير إن الإحساس والفن نعمه إنتم آخر ناس تتكلموا عنها". وقد حظي منشور أبو ذكري بتأييد ما يقارب 100 ألف شخص إلى هذه اللحظة.

 

كان من الممكن أن يمر ما فعله محمد سلام مرور الكرام، لو لم يعلّق عليه بيومي فؤاد بغياب زميله، خصوصاً وأنّ سلام قال أثناء اعتذاره عن المشاركة في المسرحية "أنا لا أقلّل من مجهود زملائي"، لكن يبدو أنّ المرحلة الآن هي لإبراز مواقف الفنانين، وبالتّالي لإعطاء المجال للزملاء والجمهور في التعبير عن أرائهم، في فرزٍ جديد يُبنى على أساس المواقف.