كتبَ الكلمات الشاعر فارس اسكندر الذي يصفُ مأساة الفلسطينيين في غزة ممن ملأوا أشلاء أبنائهم في أكياس: "ولادي كنت مبارح غامرهن واليوم معبّيهن بكياس".

يحلّ الفنان اللبناني مهند زعيتر بالمرتبة الأولى في تراند الأغاني الأكثر رواجاً عبر موقع يوتيوب في لبنان، وذلك من خلال أغنية "أنا ديني فلسطيني"، كلمات وألحان فارس اسكندر وتوزيع روي توما.

ويقولُ المقطع الأول من الأغنية: "دخلك شو لَونا الكوفيّة فوق الراس إللي تهشّم؟ ما عادت بيضا ولا سودا الكوفيّة... غرقانة دم... يا عدوّي جنودك خبّرهم، رح يشربوا من نفس الكاس، ولادي كنت مبارح غامرهن واليوم معبّيهن بكياس"!

وبذلك تُضاف الأغنية بنجاحها، إلى مجموعة الأعمال التي صدرت في ظل الأحداث المآساوية في قطاع غزة، نذكر أبرزها: "الهوية عربي" لهاني شاكر و"غصن الزيتون" لأحمد سعد"، و"راجعين" التي قدّمها مجموعة من فناني الراب العرَب. 

نلاحظ أنّ كل فنان يقدّم أغنية عن فلسطين، عبر لونه الخاص، فمهند زعيتر فنان شعبي، لم يخرج في "أنا ديني فلسطيني" من عباءة نمطه الغنائي لناحية طريقة التّعبير في الكلمات واللحن والتّوزيع، وكذلك الحال بالنّسبة لهاني شاكر وأحمد سعد وفناني الراب.