يتداولُ روّادُ مواقع التّواصل الاجتماعي مقاطع عديدة من مقابلة الفنّانة المصريّة أنغام مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخَش ضمن برنامجه الشّهير "AB talks" عبر قناته في يوتيوب، وقد حلّلَ بعض الروّاد فيديوهات قديمة لأنغام وهي تغنّي إلى جانب والدها الفنّان محمد علي سليمان، معتبرين أنّ كلامها في المقابلة يؤكّدُ تعرّضَها للظّلم في طفولتِها بسبب "نرجسيّة والدها"، ومحاولته إسقاط مشاكله مع زوجته ليجبر "الطّفلة أنغام" على غناء المواضيع التي تجسّد حياته. كما قالت النّجمة المصريّة إنها كانت مُجبرة أيضاً على تعلّم العزف في سنٍ مبكّر من دون رغبتها، وهي إلى اليوم تتذكّر البرد القارس في أطراف أصابعها أثناء العزف في الشّتاء.

وحاول والدُها أن يصنع منها "قيمةً كبيرة" رغماً عنها، ما عرّضها للأذى النّفسي، وكان شقيقها خالد يلحظ التّفاوت بتعامل الوالد معه مقارنةً بأنغام.

أنغام اشتهرت بطفولتها بالغناء إلى جانب والدها

كذلك، تحدّثت صاحبة أغنية "أكتبلك تعهد" عن جوانب أُخرى حسّاسة من طفولتها، فقد كانت ترى والدها أثناء اعتدائه على والدتها بالضّرب وهي في سنّ الأربع سنوات، وبأنّهُ يستحيل أن تنسى ذلك الموقف. وأتت على ذكر علاقتها بأختها غير الشقيقة غنوة التي توفيت في العام 2018، رغم مقاطعتها لها، فاعتبرت أنّ الأب قد سبّبَ شرخاً بسبب زيجته الجديدة وإنجابه من امرأةٍ ثانية، كما كانت تشجّع والدتها على طلبِ الطّلاق.

وإلى جانب ذلك تحدّثت أنغام عن علاقاتها التي "فشلت" عبر زيجاتٍ متعدّدة، ويعودُ السّبب في ذلك إلى التّراكمات النّفسيّة حيثُ عاشت طفولةً غير سويّة محمّلة بالضّغوطات النّفسيّة والمشاكل الأُسريّة. وقد لمسَ الجمهور صدقَ تعبير النّجمة التي تطالُها الانتقادات، فرغم المشكلات التي تحيطُ بها إلاّ أنّها تعبّر بصلابةٍ عن مواقفها خلال المقابلات، أمّا في لقائها مع أنس بوخَش فقد اختلف الأمر وظهرَ منها جانبٌ إنساني قد يبرّر مواقفها السّابقة.