الأنظار تتّجه إلى المملكة البريطانيّة، حيثُ سيزورها الأمير هاري وميغان ماركل خلال أيلول المقبل، ويمكن أن يعودا للاستقرار هناك، فُحكي عن نيّتهما استئجار منزل في "كنزينغتون" حيثُ مقر العائلة. كما تكتب مصادر مطّلعة أنّ الملك تشارلز سيحاول استثمار زيارة الابن لإعادته إلى كنفه.
علاقة سيئة بين تشارلز وهاري، وكذلك بين هاري وشقيقه ويليام، بعدما تقدّم هاري ببلاغ ضدّ ويليام بتهمة الإعتداء الجسدي عليه بسبب ميغان! وكذلك فإنّهُ تمّ حذف لقب "الأمير" من أمام اسم هاري في الموقع الرسمي للمملكة!
خلافات هاري لا تُعد، ولو أنّ منطلقها ميغان التي حُكي عن أنّها السّبب في دفعه لترك العائلة المالكة والعيش في حياةٍ مستقلة بالولايات المتحدة الأميركيّة، لكن حتى بينها وبين هاري يوجد خلافات وصلت إلى حدِّ تسريب معلومات تفيد عن أنّها طلبت منهُ الطّلاق لكن بشروطها!
شروط ميغان بحسب موقع "Radar online" هي الحصول على 80 مليون دولاراً والمحافظة على لقب "دوقة ساسكس" والتّمتع بالوصاية على ابنيهما آرتشي وليليبيت. ومع أنّ هناك خلاف بين الأميرَين هاري وويليام، لكن حُكيَ عن أنّ الأخير على استعداد لمساعدة شقيقه خصوصاً عبر إقراضه المال، لكن الأهم بالنّسبة له بحسب ما تكتب المواقع "التخلّص من ميغان"!
الثنائي ليسا على علاقة جيّدة، فميغان تظهر أخيراً من دون خاتم الزّواج وكلاهما يسافر لوحده، لكنّ المصلحة تستدعي ربّما استمرارهما معاً لتعويض خسارتهما في الاستثمارات وبشكل خاص مع منصة "sportify"، فقد اشتريا حقوق رواية "Meet me at the lake" لكاري فورتشن التي باعت نحو 40 ألف نسخة حول العالم، وينويان تحويلها إلى فيلمٍ سينمائي بحسب ما كتبت مصادر، فيما تناقلت معلومات سابقة تفيد بأن الثّنائي يخسران المال أكثر فأكثر حتّى أنهما لا يستطيعان تغطية التّكلفة الضّخمة لإيجار منزلهما بحسب ما أُشيع!
ربّما يعود الثّنائي إلى المملكة لكن بشروط ميغان وبالواقع الذي تفرضه، فقد تحدّثت عن أنّها تتلقّى عروضاً للتّمثيل وتفكّر بها بجديّة، لذا فقد تقفُ مجدداً أمام الكاميرا. كما عمدت بالأمس إلى تأسيس حساب خاص بها عبر "إنستغرام" باسم "Meghan" ليكون منّصتها البعيدة من أي حساب رسمي آخَر للتّواصل مع الجمهور.
الثّابت أنّ مركز الاستقطاب في العائلة المالكة اليوم هو ميغان، والخلافات بين تشارلز وهاري وبين هاري ووليام... سببها ميغان... ونجمة التّمثيل "التي ربّما تعود" ومحط اهتمام "السوشال ميديا" أيضاً ميغان... حتى الإنفصال وإن حصلَ فبشروطها، والبقاء أو العودة إلى بريطانيا فبحسب واقع تفرضه بنفسها لتتحكّم بقواعد اللعبة كما تريد!