عادت صور الفنان المصري شادي شامل لتتصدّر "الترند" من جديد مع عناوين مزركشة، منها ما يحمل تنمّراً وآخَر يقول إنّ لعنة عبد الحليم حافظ ما تزال تلاحق شادي!
تعرّف الجمهور إلى شادي شامل من خلال برنامج "العندليب مَن يكون؟" عبر شاشة MBC في العام 2006، ثمّ قدّم مسلسل "العندليب" باعتباره الفائز بالبرنامج وقد تفاوتت ردود الأفعال تجاهه. كانت مشاركة شادي في "العندليب مَن يكون؟" مع متبارين آخرين في إطار الظّهور بلوحاتٍ قصيرةٍ مع "مكياجٍ" حاد للظهور بهيئة "حليم"، بينما في المسلسل فالمطلوب منه أداء مُقنع وهو ما لم يتمتّع به للصراحة، بالإضافة إلى سرعة تنفيذ العمل من نفس العام.
شادي شامل أثناء تتويجه بلقب "العندليب مَن يكون؟" مع نانسي عجرم التي كانت في لجنة البرنامج (2006)
شادي في مسلسل "العندليب" (2006)
مرّت السّنوات ولا يزال اسم شادي مرتبطاً بعبد الحليم رغم المشاركات التمثيليّة والتجارب الغنائيّة ودخوله مجال التأليف الموسيقي، لكن خلال العامين الماضيَين فاجأ الجمهور بخروجه من عباءة عبد الحليم وإذ به يخرج بطريقةٍ اعتبرها البعض "صادمة". عملياتُ تجميل، شعرٌ أصفر طويل، ملابس يقول عنها البعض "نسائيّة"، والمفاجئ أنّ شادي في "التراند" مؤخراً مع أنّ ظهوره بهذا الشكل ليس مستجداً لكن قد تكون إطلالاته الأخيرة مترافقةً مع سرعة النّشر فعاد إلى الواجهة من جديد بالإضافة إلى "التطرّف" بإبراز مظهره.
هل ما يفعله شادي هو للفت النظر أم كان سبيله الوحيد لقطع الطريق عن مقارنته بعبد الحليم أم للتعبير عن هويّته بشكل أكبر؟ ربّما ببساطة قد يكون الأمر توجهاً نحو عرض الأزياء فإطلالاته تشبه إطلالات لؤي راغب علامة الذي يلقى الانتقادات أيضاً.
ويحظى شادي عبر "انستغرام" بأكثر من 400 ألف متابع.
يُذكر أنهُ في العام الذي قُدِّمَ فيه مسلسل "العندليب" جسّدت منى زكى دور سعاد حسني في مسلسل "السندريلا". وبالإضافة إلى هذين العملين عرفت الشّاشة الصّغيرة مجموعة من مسلسلات السّيرة الذاتيّة للفنانين وأبرزها: "أم كلثوم" (صابرين) و"أسمهان" (سلاف فواخرجي" و"الشحرورة" (كارول سماحة) و"أنا قلبي دليلي" التي جسّدت فيه صفاء سلطان سيرة ليلى مراد.