بسبب حفله الغنائي الذي يُحييه الليلة في بيروت، يُعيدُ النّجم المصري عمرو دياب الكهرباء التي يُحرَم منها أهالي المدينة أكثر الوقت، فتمدُّ وزارةُ الطّاقة بيروتَ الإدارية بتغذيةٍ أفضل يومَي الجمعة والسّبت (18 و19 آب) على أن تعودُ حالة "التعتير" لما هي عليه بالأساس بدءًا من صباح يوم الأحد، ويأتي ذلك في إطار الاستعدادات اللوجستيّة الحثيثة لحفلٍ سيحضرهُ 15 آلفُ شخص!
من ناحيةٍ ثانية فقد صدرَ عن قوى الأمن الدّاخلي البيان التّالي ربطًا بحفلِ دياب في بيروت: ""بتاريخ 19- 08 - 2023، سيقام حفلٌ غنائيٌّ يحييه الفنان عمرو دياب، وذلك في حديقة الرئيس الشهيد رفيق الحريري - الوسط التجاري، ومن المتوقّع حضور حوالي 15000 شخص".
وأضاف البيان: "لذلك، واعتباراً من الساعة 3:00 وحتى الانتهاء من التّاريخ المذكور، ستتخذ المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تدابير السّير التّالية: قطع السّير عند تقاطع الزيتونة باي أمام "Yacht club"، وإقفال التحويلات على الخط البحري على التقاطعات التالية: البورش، ميدغولف، البيال، اللنبي، فوش"، وسيتم السّماح بالالتفاف عند تقاطع القاعدة البحريّة".
وتمنّت المديرية في بيانها من المواطنين "أخذ العلم، والتقيّد بإرشادات عناصر قوى الأمن الداخلي المكلّفين تنفيذ هذه المهمة وتوجيهاتهم، تسهيلاً لحركة المرور ومنعاً للازدحام".
إذاً، "نوّرت بيروت" بسبب عمرو دياب وتتغيّر وجهة السّيارات، على أن تُقام الحفلة اليوم بعدما أحدثت ضجةً كبيرةً فقد أتت عقبَ غيابٍ طويلٍ لدياب عن بيروت ووسط تكهّنات لم تنتهِ عن أجرٍ ضخمٍ تقاضاه، بالإضافة إلى مواجهةٍ قضائيّة يتم الحديث عنها بينه وبين ورثة المنتج الرّاحل جان صليبا الذي خرجت زوجته بتصريحات تفيد بطلبها التعويض المالي من النّجم المصري الذي لم يلتزم بحفلةٍ كان سيحييها عن طريق زوجها جان صليبا قبل سنوات ما دفع الأخير لدفع البند الجزائي للشركة المنظّمة وسط تملّص دياب من هذا الأمر!