كشفت ماري غابريال التي تكتبُ السّيرة الذاتيّة للنجمة الأميركيّة مادونا في كتاب "Madonne A Rebel Life" (مادونا... حياة متمرّدة)، بأنّ "السّر وراء استمرارها ومحافظتها على حياتها عكس بعض الفنانين الذين دمّرت الشّهرة حياتهم سواء بالمخدرات أو الانتحار، يعود إلى أنّ والدها سيلفيو أنطوني لديه التّأثير الكبير في حياتها فيحفّزها على الالتزام دومًا بما يصبّ في مصلحتها"، والسّبب الثّاني بحسب غابريال بأنّ مادونا مواظبة على أسلوب حياةٍ صّحي فهي مقلّة في شرب الكحول وكذلك لم تتعاطَ المخدرات إلّا قليلًا في مراحل معيّنة من حياتها، وكذلك "يحتلُ أبناؤها أولويةً بالنّسبة لها ما يشكّلُ حافزًا مهمًا لتوازنها الدّائم".
من ناحيةٍ أُخرى، كشف "موقع مادونا" عن المواعيد الجديدة لجولتها الغنائيّة في أوروبا وذلك بعد تأجيلٍ عقبَ دخولها المستشفى على أثر إصابتها بعدوى بكتيريّة. وتبدأ الجولة في لندن بتاريخ 14 تشرين الأوّل، تليها حفلات في كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والسويد والدانمارك وهولندا، ثمّ تنتقل إلى أميركا الشّماليّة في بروكلين ومكسيكو، وتختتمها في الولايات المتّحدة الأميركيّة.
وقالت مادونا بعد أزمتها الصّحيّة الأخيرة: "إنّ أوّل ما فكّرت به بعد استيقاظي في المستشفى هو أطفالي، ثمّ أنني لا أريد أن أخيّب آمال أي شخص اشترى تذاكر حفل جولتي الغنائيّة".