"وبطير" هو عنوان الأغنية التي "طيّرت" العلاقة بين إليسا وزياد برجي... فلمجرد اعتبار أنّ إليسا قد تجاهلت في لقاءٍ تلفزيوني شاعر الأغنية أحمد ماضي وهو صديق زياد الذي لحّن الأغنية، اختارَ زياد الرّد بمحاولة سحب الأغنية من إليسا قبل طرحها ثمّ قام بتسجيلها بصوته... وصار للأغنية نسختين تحت عنوانين مختلفين: "وبطير" لـ زياد برجي و"أنا وبس" لإليسا.

صاحبة "أجمل إحساس" انتصرت في الجولة القضائيّة بعدما صدر الحكم لصالحها وحُذفت "وبطير" بصوت زياد، لكنّ الثنائي أحمد ماضي وزياد برجي اختارا خوض الحرب الإعلاميّة ضدها، وآخرها في الأمس حيثُ قالَ زياد عن إليسا: "بدي فقّعها"! في إشارة إلى أنّه صحيح لا يمكنه تسجيل الأغنية بصوته بشكل رسمي لكنه لن ينكفئ عن غنائها في اللقاءات التلفزيونية والحفلات.

وأضافَ برجي: "سأحرص على ألّا يكون هناك صلة وصل مع إليسا على الصعيدين الإنساني والفنّي"، بينما لفتت الإعلاميّة رابعة الزيّات انتباهه إلى إمكانية سحب أغنية "يا مرايتي" من إليسا بعد انقضاء عشر سنوات على إطلاقها فبحسب قانون "الساسيم" يمكن للملحّن استرداد العمل، ليجيب زياد: "إذا كان القانون معي سأفعل ذلك".


ومضى على أغنية "يا مرايتي" التي تُعتبر من أجمل أغاني إليسا ثمانُ سنوات وهي أيضاً من كلمات أحمد ماضي وألحان زياد برجي، فهل يفعلها زياد بعد سنتين؟


وبعد التصريحات الأخيرة، هل ترد إليسا وتخوض الحرب الإعلاميّة بالرّد أم ستتجاهل الأمر؟


في كل الأحوال يبدو أنّ طرح إليسا لأغنية "وبطير" تحت اسم "أنا وبس" أكبر ردّ حتّى الآن...  والحرب بين الطرفين لن تنتهي فصولها بسهولة، وكل ذلك كرمى عينَي أحمد ماضي أم أنّ زياد ندمَ على تقديم الأغنية لإليسا واختارها لنفسه فكان "تجاهل ماضي" مجرّد حجّة؟