اختار النقّاد والفنّانون لوحة الرسّام السّوداني ابراهيم الصّلحي "صورة ذاتيّة للمعاناة Self Portrait of Suffering" من ضمن أفضل 16 لوحة بورتريه في العالم ضمن تاريخ الفن على الإطلاق. وجاء ذلك في معرض الوجوه الوطني في لندن، الذي يُعيد افتتاح أبوابه أمام الجمهور بعد ثلاثة أعوام من الإغلاق بسبب التجديد وإنشاء مساحات عامة فيه.
ويضم المعرض اليوم 195 ألف بورتريه لفنانين من كل أنحاء العالم، وقد افتتح أبوابه لأول مرة في العام 1856.
إنه انتصار فنّي كبير للسودان!
ابراهيم الصلحي
يُذكر أنهُ في الشهر الماضي أيضاً لمعَ اسم السودان في مهرجان "كان" السينمائي في دورته الـ 67 وذلك من خلال فيلم "وداعاً جوليا" للكاتب والمخرج محمد كردفاني متحدّثا عن قضيّة انفصال جنوب السّودان في العام 2011. حيثُ حصل الفيلم على جائزة الحريّة في المهرجان وهو الفيلم السوداني الأول الذي ينافس في "كان".
ويبدو أنّ تلك الجائزة، التي لم تكن الأولى للفيلم، لكنّها أيضاً لن تكون الأخيرة فلا يزال محمد كردفاني يجول المهرجانات الدوليّة حاصدًا إعجاب النقّاد.