"أصوم وافطر على بصلة؟" بهذه الكلمات ردّت الممثلة المصريّة حوريّة فرغلي على ادّعاءات المذيع العراقي نزار الفارس، بأنّ الخطوبة تمت بينهما! فنزار سافر إلى القاهرة لإجراء لقاء معها في منزلها الذي تعيش فيه مع والديها، إذ انها تعاني من أزمة نفسيّة تعبّر عنها مراراً بسبب كسر في أنفها بعد حادث أثناء ممارسة رياضة الفروسيّة، ما تسبّب بتشوّه في الشكل عقب عمليات تجميل متكرّرة أفقدتها حاسة الشم! وكعادتها تحدّثت عن تلك المشاكل مع نزار وقالت في اللقاء: "أريد الزواج ثانيةً فمن يتزوجني؟ لا أحد"!

"شهامة نزار" كما يقول حملته لطلب الزواج من حوريّة عن طريق المزاح مع نيّة "أن يجبر بخاطرها"، لكن بعد إنهاء اللقاء قام بطلب الرقص معها على أنغام أغنية لماجد المهندس، وهي لم تكن تعلم أنّ تلك اللقطات ستُنشر بشكل جدّي... وافقت حوريّة على طلب الزواج على أنّ ذلك مزاحًا!

وما إن غادر منزلها حتى نشر الصور والفيديوهات مرفقين بخبر ارتباطهما!



لم ينكر نزار الأمر على أنه مُزاح لكن من طرف واحد، أي من دون معرفة حوريّة أنّ اللقطات للنشر، وتلك "المزحة" روّج لها المذيع فحوّلها لشائعة أضرّت حوريّة كما صرّحت: "صار الجميع يتصل بأهلي: هل ابنتكم تمّت خطوبتها؟". خرجت لتنفي الشائعة وهاجمت نزار كما هدّدته باللجوء إلى القضاء قائلةً: "هل استغلَ وضعي النفسي والصحي ليضحك علَي بهكذا مزاح؟". وبينما راح نزار يدافع عن "مزحته السمجة"، قدّم نفسه على أنه الفارس الشهم الذي يريد أن يرفع من معنويات حورية.


بعد كل ذلك لم يكلّف نزار نفسه باعتذار من إنسانة أخطأت في تقدير الموقف، ولكن ليست مَن نشرت الفيديوهات والصور... فهل يكون "جبر الخواطر" بإطلاق شائعة ارتباط؟

وبذلك تحوّلت المشكلة لأزمة بين الطرفين وصارت حديث الإعلام المصري بشكل خاص!