تناقلت المواقع الإخبارية ومنصّات مواقع التّواصل الإجتماعي، خلال الساعات القليلة الفائتة، خبراً مفاده بأنَّ الفنّان المغربي سعد لمجرد أقدم على الانتحار داخل زنزانته في العاصمة الفرنسية باريس.

وذكرت الأخبار المتناقلة أن حالة لمجرد الصحية تدهورت ووصلت حد الاكتئاب بسبب الأزمة التي يمرّ بها.

من جهتها، نفت صحيفة "هسبريس" المغربية، خبر انتحار لمجرد، مؤكّدةً أنّ الخبر عارٍ من الصحة، كما أشارت مصادر الفنان المغربي إلى أن حالته الصّحّية جيدة جداً وهو متشبث ببراءته مما نسب إليه من تهم.

كذلك، كذّبت صديقة لمجرد مصممة الأزياء مريم الأبيض، الأخبار الرائجة بخصوص هذا الموضوع، نافية الخبر جملة وتفصيلا.

وفي وقت سابق، وجّهت غيثة العلاكي زوجة لمجرد، رسالة رومنسية داعمة بمناسبة عيد ميلاده الذي قضاه خلف قضبان السجن.

ونشرت صورة زوجها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلّقت عليها كاتبة: "على الرغم من أننا بعيدون جدًا، فاعلم أنني أفكر فيك في يومك الخاص (يوم ميلادك).. أتمنى أن تقضي وقتاً رائعاً، ولا أطيق الإنتظار حتى نتمكن من أن نكون معاً مرة أخرى".

وأضافت: "عيد ميلاد سعيد! سأفكّر فيك اليوم، مثل كل يوم، وآمل أن تقضي وقتًا رائعًا في الاحتفال بتقدمك عاماً آخر".

يُذكر، أن المحكمة الفرنسية قضت، في شباط الفائت بسجن لمجرد لمدة 6 سنوات، وذلك على خلفية اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية تدعى "لورا بريول".