تستعد النجمة الهوليودية العالمية أنجلينا جولي لإطلاق علامتها التجارية الجديدة في عالم الموضة والمجوهرات والتي تحمل اسم "Atelier Jolie"، وهو مجال جديد تدخله بعد تخلّيها عن دورها كسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين منذ العام 2012.
وذكرت وسائل إعلام مختلفة أن انجلينا جولي تعمل على هذا المشروع منذ أكثر من عام، وقد تقدمت بطلب إلى الجهات المختصة للحصول على ترخيص لعلامتها التجارية حتى تتمكن من الانطلاق فعلياً، وتشمل العلامة التجارية كل ما له علاقة بالمجوهرات المصنعة على الطلب، بالإضافة إلى ملابس راقية وخياطة تفصيلية.
وكانت أنجلينا قد كشفت سابقاً خلال لقاء صحافي أنها تسعى دائماً إلى أن يظهر أبناؤها بملابس لائقة ومرتّبة تراعي الموضة ولا تكون فوضوية أو غير أخلاقية، كما أكدت أن إنتاج الملابس والموضة لا بد أن يراعي قضايا إنسانية وبيئية تتعلق بتغير المناخ وتأثيره على العالم، لذلك كشفت عن رغبتها في الاستثمار بإنتاج مواد عالية الجودة يتم اراتداؤها لسنوات طويلة، إضافة إلى الأحذية والمعاطف والحقائب.
يذكر إلى أنه بعد ظهور فيلمها الأخير "Eternals" في السينما عام 2021، تصدرت أنجلينا وأبنائها عناوين الصحف في صناعة الأزياء، حيث ارتدوا ملابس معاد تدويرها (Recycling). تجدر الإشارة إلى أن أنجلينا هي أم لستة أبناء ثلاثة منهم بالتبني. وهي احتفظت بحضانة أولادها بعد انفصالها عن زوجها النجم براد بيت في العام 2016. والأبناء هم مادوكس (21 عاماً) وباكس (19 عاماً) وزهرا (18 عاماً) وشيلو (16 عاماً) والتوأم فيفيان ونوكس (14 عاماً).
وسبق وارتدت ابنتها الكبرى زهرا ثوباً فضياً من تصميم "إيلي صعب"، كانت والدتها قد ارتدته في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2014، بينما اختارت الأخت الصغرى أن ترتدي فستاناً ارتدته والدتها في ذلك الصيف.
يشار أن انجلينا جولي الحائزة على جائزة الأوسكار المتعلق بالأعمال الانسانية قد أعلنت عن تنحيها عن دورها الإنساني الذي شغلته مدة 20 عاماً كمبعوثة خاصة للمفوضية العليا للأمم المتحدة لوكالة اللاجئين، حيث وصفتها هذه المفوضية بأنها من أكثر المؤيدين لحقوق اللاجئين. كما أعلنت أنها ستنخرط مباشرة مع المنظمات المحلية، لإيجاد الحلول في السنوات القادمة لدعم اللاجئين وغيرهم من النازحين ومناصرة قضاياهم.
يذكرأن جولي تحمل الجنسية الكمبودية التي نالتها تقديراً للجهود الواسعة النطاق التي بذلتها. وفي العام 2007، منحت لجنة الإنقاذ الدولية جائزة الحرية لكل من جولي والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس، تقديراً لمساهماتهما في خدمة قضية اللاجئين وحرية الإنسان.
وفي العام 2006، أعلنت عن إنشاء مؤسسة جولي - بيت التي قدّمت تبرعات كبيرة في كافة أنحاء العالم. وانضمت إلى رئاسة "الشراكة من أجل تعليم أطفال الحرب"، التي تأسست في في نفس العام، والتي تساعد على تمويل برامج تعليمية للأطفال المتضررين من الصراعات.
أطلقت أنجلينا جولي في العاصمة الأميركية واشنطن العمل في المركز الوطني للأطفال اللاجئين والمهاجرين عام 2005، وهي منظمة تقدم المساعدة القانونية المجانية لملتمسي اللجوء من الأطفال الذين لا يتمتعون بأي تمثيل قانوني. وفي العام نفسه، تلقّت الجائزة الإنسانية العالمية من قبل رابطة الأمم المتحدة في الولايات المتحدة الأمريكية تقديراً لعملها مع اللاجئين.
في العام 2003، حصلت جولي على "جائزة مواطن العالم" من رابطة المراسلين المعتمدين لدى الأمم المتحدة، وكانت أوّل من حصل على هذه الجائزة.