اختارَ المخرجُ السّوري سيف سبيعي مرشّحاً للرئاسة السّوريّة المقبلة، وهو الممثّل جمال سليمان، الذي أعلنَ عن نيّته للترشّح "في حال لم يجدْ مرشحاً آخراً يقتنعُ بهِ"، وقالَ سبيعي: "جمال سليمان صديقي المُقرّب وقد دُعيتُ من مخابراتِ النّظام المخلوع للتحقيقِ بسبب التواصل معه".
ويرفع سبيعي السقف كثيراً في مهاجمته للنظام السّابق، ويستخدم الألفاظ النابية في سباب بشار الأسد، وقد خرجت أصوات تتهم سبيعي بأنه لم يكن معارضاً في وقتٍ سابقٍ، ليرد: "لكني لم أكن مؤيداً". كما تحدّث البعض عن خلافه مع شقيقه الراحل الممثل عامر سبيعي، الذي كان يُعرف بمواقفه المعارضة، فقال: "خلافي معه كان شخصياً ولم يكن لأسباب سياسيّة، وأتحفّظ عن ذكر التفاصيل".
استمرار الحديث بالسياسة و"عودة الابن الضال" إلى النقابة!
في إطارٍ متصلٍ يستمرُ الحديث بالسياسة من أكثر الفنانين السوريين، فقد علّق الممثل عابد فهد على الأحداث الأخيرة في سوريا بمنشورٍ على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، كتبَ فيه: "لقد تمّ القضاء على الوباء (النظام السوري) والآن علينا النهوض بسوريا ونحن قادرون على الصعود ولدينا كفاءات في كل المجالات وحضور علمي من أطباء ومهندسين وصناعيين أثبتوا حضورهم في العالم"، واستشهد بمقولة لجبران خليل جبران: "ويلٌ لأمة تأكل مما لا تزرع، وتلبس مما لا تخيط، وتشرب مما لا تعصر".
من ناحيةٍ ثانيةٍ، انتشرَ بوستر لإعلان حفل للفنانة السّورية أصالة بعنوان "حفل النصر"، وتبيّن أنّ الإعلان مزيّف وأتى من مجموعة أشخاص يتمنون عودة أصالة إلى دمشق، بعدما كانت ممنوعة من ذلك منذُ عام 2011. وقد أعادت نقابة الفنانين السوريين عضوية الفنانين الذين فصلتهم سابقاً، بسبب مواقفهم السياسيّة، منهم أصالة وجمال سليمان ومكسيم خليل وسامر المصري، وقالت النقابة إنّ سبب الفصل كانَ "عدم تسديد رسوم العضويّة"!