في إطار الأحداث السّياسيّة المتسارعة في سوريا، وسيطرة هيئة تحرير الشام على مناطق من الشمال، لا سيّما مدينة حلب، شاركت الفنانة السورية الشابة بيسان اسماعيل منشوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، تعبّر من خلاله عن تعاطفها مع مدينة حلب التي سيطرت عليها الهيئة. ونشرت بيسان صورةً لقلعة حلب على حسابها في انستغرام.

فُهمَ موقفها على أنهُ ضد المعارضة، باعتبارها حزينة على الوضع الحالي للبلاد، وضّمَ اسمُ "اسماعيل" إلى لائحة الفنانين السوريين الموالين، مثل شكران مرتجى وأمل عرفة، ممن نشروا عن حلب في هذه الأوقات العصيبة. 

لكن علاوةً على ذلك فقد أُعيد الفرز الطائفي للفنانين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنّ بيسان تنتمي للطائفة الدرزيّة، أي الطائفة التي تعد هيئة التحرير أنهُ يتوجب عليها دفع "الفدية" أُسوةً بالمسيحيين، في حال أصبح الحكم في سوريا إسلامياً، بحسب ما تنشر المعلومات.

يُذكر أنّ بيسان مواليد 2003، فقدتْ والدها في الحرب السورية ولجأت مع والدتها إلى ألمانيا. بدأت مشوارها في مواقع التواصل الاجتماعي منذ طفولتها، ثمّ تحولت لاسمٍ بارزٍ في مجال يوتيوب كـ (يوتيوبر)، وحالياً تبرز موهبتها الغنائيّة بشكلٍ احترافي، وقد ظهرت في مناسباتٍ عديدةٍ برفقة الفنانة السّوريّة أصالة التي عبّرت عن دعم موهبة بيسان.