كلنا يعلم أن بناء العضلات يتطلب أكثر من مجرد نظام غذائي غني بالبروتين.

ففي حين يحظى البروتين بكل الشهرة والاهتمام، إلا أن هناك، بحسب ما نشره موقع Eating Well، مجموعة واسعة من العناصر الغذائية اللازمة لدعم نمو العضلات والتعافي والقوة. ووفقًا لما ذكره خبراء تغذية أن هناك 6 مغذيات تساعد في بناء العضلات ولا تحتوي على بروتين، كما يلي:

توفر الكربوهيدرات الطاقة لممارسة الرياضة وتساعد في استبدال مخازن الغلوكوز في العضلات، والمعروفة باسم الغلايكوجين، كما يلعب دورا في إصلاح العضلات ونموها.

وقالت "سامانثا ديفيتو"، أخصائية التغذية في نيوجيرسي، إنه عندما يتم دمج الكربوهيدرات مع البروتين، فإنها يمكن أن تعزز تخليق بروتين العضلات.

كذلك كشفت أن علينا قبل التمرين بساعة واحدة على الأقل، تناول وجبة صغيرة من الكربوهيدرات، مثل الموز أو التمر.

وأوضحت دانا سووردز، أخصائية التغذية المتخصصة في التغذية الرياضية أنه لا يمكن بناء العضلات بشكل فعال إذا كان الشخص لا يتناول سعرات حرارية كافية.

يمكن أن تعمل أحماض أوميغا-3 الدهنية، وخاصة حمض إيكوسابنتينويك وحمض الدوكوساهيكسانويك، على تعزيز صحة العضلات، عن طريق منع انهيار العضلات وتحفيز تخليق العضلات، وخاصة بين كبار السن أو أولئك الذين هم أقل قدرة على الحركة بسبب الإصابة أو المرض.

ويلعب فيتامين D دورًا في صحة العضلات.

وتشمل أفضل مصادر فيتامين D الأسماك الدهنية ومنتجات الألبان المدعمة.

كما يمكن أن يساعد التعرض لأشعة الشمس أيضًا، إضافة إلى تناول الأطعمة الغنية به بحل المشكلة.

أيضاً الكرياتين، يعتبر أحد المكملات الغذائية الأكثر دراسة على نطاق واسع لتحسين قوة العضلات ونموها.

في حين أن كميات صغيرة من الكرياتين توجد بشكل طبيعي في اللحوم الحمراء والأسماك، إلا أنها جزء بسيط من الكمية الموجودة في المكملات الغذائية المرتبطة بأداء رياضي أفضل.

يشار إلى أن هناك نصائح لبناء العضلات قدمها الخبراء كرفع الأثقال، وتناول الطعام بشكل منتظم، وتغذية العضلات بشكل متكرر.

إلا أنهم رغم ذلك شددوا على أن الأولوية تأتي للراحة والتعافي وليس التمرين، موضحين أنه يجب التأكد من الحصول على سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة.

كما ينبغي أخذ يوم راحة واحد على الأقل كل أسبوع للسماح للعضلات بالوقت الكافي للتعافي وإعادة البناء.