في تراند "يوتيوب" إمّا الشامي وإمّا أحد ممن يشبههُ، وفي الحالتين نمط الغناء الذي تستمع إليه صارَ يوضع تحت خانة "ستايل الشامي"، كما يُقال. 

اليوم يتصدّرُ التراند في يوتيوب لبنان، فنان سوري جديد اسمه "عُدي" (Odai)، لا تجد له صوراً على محركات البحث وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وربّما عليكَ أن تبذل مجهوداً لفعل ذلك، لكنهُ يتصدر التراند في المرتبة الأولى. 

ذلك لسببين، الأوّل أنّ لا إنتاج غنائي حالياً في لبنان، بسبب العدوان الإسرائيلي، ولأنّ "عُدي" يقدّم نمطَ الشامي تماماً، فيستنسخهُ لكن على طريقة "النسخة السمراء" منهُ.


فعلى كم نسخة من الشامي بعد سيتم العثور في الفترة المقبلة؟! والوصفة السريعة: كلمات غير مترابطة ولحن هجين بين الشرقي والإيقاعي وإيقاع الراب، وشاب في مقتبل العمر بلا لحية تقريباً، يخاطب فئة المراهقين.