في السّادس عشر من كانون الأوّل المُقبل، تحاولُ الممثلةُ والمدرّبةُ اللبنانيةُ عايدة صبرا تأمينَ مساحةٍ آمنةٍ للمتواجدين في مونتريال بكندا، ضمنَ ساعتين من "الفضفضة" من خلالِ تمارين دراميّة تُديرهُا، وذلك في "Studio UFFIZI". وتحتَ عنوان "تعا نفضفض" شاركت صبرا على صفحتها في فيسبوك إعلاناً كتبتْ فيه: "(...) إنّها مساحة مفتوحة لعامةِ النّاس لتحرير أنفسهم والتّعبير عنها، لاكتشاف العواطف والتجارب اليوميّة بإرشادِ الممثلة عايدة صبرا (...) إنّها لحظة من الدّفء والتّخلي والدّعم".
هاجرتْ عايدة صبرا إلى كندا مرّتين، في التسعينيات ثمّ قبل سنوات لكنّها متواجدة في كلِ عواصم الدّنيا تقريباً بعروضٍ مسرحيّة وبأفلامٍ قصيرة، أمّا مشاركاتها الدراميّة فهي قليلة لا تلبي مستوى توقعات المحبّين لها. تعملُ بشغفٍ كبير وضمن توقٍ دائمٍ لطرح القضايا العميقة. اشتهرت بتقديمِ الشّخصيّة البيروتيّة الشّهيرة "السّت نجاح".