في زمن التّكنولوجيا الحديثة، والتغييرات التي يمكن أن يُحدثَها التطور، لم يعدْ يقتصر الأمر فقط على تعديلات الصّوت في استديو التسجيل لدى الفنانين، وأحدثَ الذكاء الاصطناعي ثورةً في مجالِ الأعمال المصوّرة (الفيديو كليب). مؤخراً يُلاحظُ انتشار صورٍ للفنانات، وتعتقد أنّها من جلسةِ تصويرٍ خضعنَ لها، ثمّ تكتشف أنّها من صناعة نوادي المعجبين.
بالإضافة لأصالة، كذلك انتشرت صور لشيرين، التي تحتاجُ لهذه الأفكار الجديدة، نتيجة عملها المنفرد بعيداً عن أي شركة إنتاج أو جهةٍ تديرُ صفحاتها باحترافيّة، فيحاولُ "الفانز" مساعدتها في التّرويج لصورٍ مركّبة عن طريق الذكاء الاصطناعي.
ربّما سيؤثّر ذلك على مهنة التّصوير، بشكل خاص لدى المصوّرين المحترفين، الذين يتقاضونَ آلاف الدولارات لأجل صورٍ قليلةٍ في جلسات تصوير المشاهير، فيحلُ مكانها الذكاء الاصطناعي الذي لن يلغي أبداً روحَ الحقيقة والواقعيّة بعيداً عن الصّور المزيّفة بملامحٍ متشابهةٍ في كثيرٍ من الأحيان، كأنّها الحلقة المتتالية بعدَ زيف عمليات التّجميل و"الفوتوشوب".