افتُتحت الدّورة السّابعة لمهرجان الجونة السينمائي، والذي يستمرُ حتى الأول من تشرين الثاني المقبل.
وفي كلمتِهِ خلالَ حفل الافتتاح ركّزَ نجيب ساويرس مؤسّس المهرجان على غزة في إطار حديثه عن دور السّينما في تسليط الضّوء على معاناة الشّعوب أثناء الحروب، مضيفاً: "والسودان واليمن ولبنان وسوريا وجميع الدّول التي تُعاني من الأزمات والحروب". بينما شدّدَ عمرو منسي، المدير التنفيذي للمهرجان، على أنّ الأحداث الجارية في الوطن العربي، وخاصة في فلسطين ولبنان، لا يمكن تجاهلَها. وأوضح أنّ المهرجان يسعى لدعم القضايا العربية من خلال الفن وتسليط الضوء على معاناة الشعوب.
ويقدّمُ المهرجان برنامجَ "نافذة على فلسطين" الذي يُقام للعام الثّاني على التّوالي، فيتضمّنُ عرضَ ستة أفلام تتناول القضية الفلسطينية، منها الفيلم الروائي القصير "خالد ونعمة" للمخرج سهيل دحدل، الذي يروي قصة صبي ينطلق في مهمة مع عنزته، وفيلم "أندر" الوثائقي للمخرج كمال الجعفري، الذي يستخدمُ لقطاتٍ أرشيفيةً لتسليط الضّوء على المراقبة الجويّة التي تتعرَّضُ لها فلسطين.
وكانت الممثلة يسرا، بصفتها أحد منظّمي المهرجان، قد قالتْ إنّ الوقت لم يكن كافياً لتحضير أي فعالية تخصُ لبنان، مع العلم أنّ حدة العمليات العسكرية على لبنان ازدادتْ في 23 أيلول، بينما المهرجان يُقام بدءاً من 24 تشرين الأول، أي بفارقِ أكثر من شهرٍ.
وفي حفلِ الافتتاح، تمّ تكريمُ الممثّل المصري الكبير محمود حميدة بجائزة إنجاز العمر، الذي عبّر عن سعادته بهذا التكريم وسط نخبة من المبدعين.
وشهدَ الحفل أيضاً تقديم التّحية إلى أرواح أبرز الرّاحلين في الوسط الفني المصري لعام 2024، وهم: صلاح السعدني وشيرين سيف النصر وجمال برسوم والمنتجين الأربعة، حسام شوقي وفتحي إسماعيل ومحمود كمال وتامر فتحي، وأحمد فرحات وضياء جاويش والملحن حلمي بكر وناهد رشدي.