أحدثَ الظّهورُ الأخير للمُغنية الكنديّة سيلين ديون حالةً من الفرح بين صفوفِ محبّيها. فرغمَ ظهورها في شباط ضمن حفل توزيع جوائز الغرامي، وإطلالتها غناءً من برج إيفل ضمن أولمبياد باريس في تموز، يبعثُ تواترُ إطلالاتها أملاً بمدى قوّتها في مواجهةِ مرض التّصلب اللويحي، الذي تعاني منهُ منذُ أكثر من 4 سنوات.
وظهرتْ ديون مؤخراً في حفلٍ يليقُ باسمها وبرسالتها، في مدينة الأمل Spirit of Life Gala (روح الحياة) بلوس أنجلوس، فسلّمتْ جائزةً لـ جاي مارسيانو، رئيس مجلس الإدارة والرّئيس التّنفيذي لشركة AEG Presents. ويُعد الحفلُ جزءاً من الحملة الخيرية السّنوية التي يعودُ ريعُها لأبحاث وعلاج السّرطان، ويُكرّمُ المؤثّرين والبارزين في مجتمعاتهم.
وقالتِ النجمةُ الكنديّةُ للحاضرين في الحفل: "هذه هي المرة الأولى التي أكونُ فيها على خشبة المسرح منذُ أن كنتُ على ذلك البرج (إيفل)، وأنا أفتقدهُ نوعاً ما". وتحدّثتْ عن أهميّة التّمسّك بالأمل في الحياة للإستمراريّة رغمَ الصّعاب، فبعثتْ برسالةٍ جميلةٍ ومؤثّرةٍ خلالَ كلمتها.
يُذكر أنّ سيلين ديون الغائبة عن الحفلات منذُ عام 2020، أدّت في تموز الماضي أغنية "L'hymne a l'amour" (نشيد الحب) لإديت بياف، من الطبقةِ الأولى لبرج إيفل، خلالَ حفلِ افتتاح الأولمبياد، متحديةً بذلك مرضها النّادر (التّصلّب اللويحي)، الذي يمنعُها من مواصلة مسيرتها الغنائيّة كما كانتْ تُخطط.