يعاني بعض الأشخاص من دوار مصحوب بغثيان. فما أسباب ذلك؟
للإجابة عن هذا السؤال، أوضحت الجمعية الألمانية للطب العام وطب الأسرة أن الدوار المصحوب بغثيان قد يرجع إلى الأسباب التالية:
الدوار الموضعي الحميد، والذي يحدث بسبب وجود بلورات صغيرة في الأذن.
الدوار المستمر، والذي يحدث غالباً بسبب فشل حاد في الجهاز الدهليزي في الأذن الداخلية.
مرض مينيير، وهو دوار انتيابي ناجم عن وجود كمية كبيرة من السائل اللمفاوي في الأذن الداخلية.
دوار الحركة، على سبيل المثال في البحر أو عند قيادة السيارة.
النوبة الدهليزية، وهي اضطراب نادر يعتقد أنه يحدث بسبب ضغط الأوعية الدموية على العصب الدهليزي في الأذن.
الصداع النصفي الدهليزي.
مشاكل في الدورة الدموية.
أورام العصب السمعي أو الدهليزي.
أمراض القلب، التي يتم فيها تقييد تدفق الدم إلى القلب، مثل أمراض القلب التاجية.
ولتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء الدوار المصحوب بغثيان، ينبغي الإجابة عن الأسئلة التالية:
-ما الشعور بالدوار بالضبط (كما هو الحال على متن سفينة متأرجحة)؟
-متى يحدث الدوار؟
-كم من الوقت يستمر الدوار؟
-ما الأعراض الأخرى، التي يعاني منها الشخص، مثل الصداع أو مشاكل في السمع؟
ويتم علاج الدوار المصحوب بغثيان بناء على السبب الذي يتم تشخيصه، وتمتد طرق العلاج من التمارين مروراً بالأدوية وصولاً إلى الجراحة.